المشهد الأول
في بداية القرن الماضي لغاية الربع الأخير منه ظهر فكر عربي منصف على معايير وطنية هدفها أنساني غيرتطرف يشمل هذا الفكر الآداب منها القصة والشعر والرواية والفن المسرحي والنحت والرسم والصحافة الموسيقى والغناء والسينما وكتابات إسلامية عظيمة ، وهناك من اشتهر من هؤلاء الكثير ، ولقد عرف منهم الكثير في مصر والعراق والشام والمغرب العربي ، وكما وظهر ثوار لهم وقعهم في النضال الثوري من الرجال والنساء .
وظهرت مدارس أسلامية ، في تونس والمغرب ،ومصر والعراق ، لها وقعها وتأثيرها على الفكر العربي ،الايجابي ، ولا زالت مدارسنا وجامعتنا تنهل من هذا الفكر الإنساني ، وأضاف هذا الفكر مسحة إنسانية تحاكي المجتمع العربي .ورسخت قيم المودة والمحبة بين قوميات وطوائف المجتمع العربي المتآخية ،من بربر ، وكرد ، وأتراك ، وفرس، وهنود ، وأفغان ، وأفارقة ، وظهر علماء ومفكرين من هذه القوميات أثراء الفكر الإنساني والإسلامي والحضارة العربية والإسلامية .
المشهد الثاني
ظهر مع قيام دولة ( آل سعود ) أيضا في الربع الأول من القرن الماضي والتي أنشأتها بريطانيا ، ظهر الفكر الوهابي والذي رافق قيام هذه المملكة الحاقدة على البشرية ،وساعدت أموال النفط إلى مد هذا الفكر المنحرف والذي أعتمد على نشر فكر أبن تيمية ومحمد عبد الوهاب ، وأبن باز , وأبن عثيمين الخبثاء والذي أعتمد هذا الفكر على مغالطات رواة منحرفين في التاريخ الإسلامي
أعتمد هؤلاء المنحرفون على نشر الأفكار المنحرفة في مشارق الأرض ومغاربها بواسطة المدارس
المنتشرة في داخل جزيرة العرب وخارجها ، وبذخ الأموال على الدعاة والإعلام والصحافة
ففي الإعلام توجد لدى مملكة آل مردخاي أكثر من مائة محطة من مختلف تخصصات الإرسال والبث ، منها دينية ، وإخبارية ، واقتصادية ، وبث الأفلام الأجنبية ، أما خدمات الانترنيت ففيها مئات المواقع في مختلف أنواع النشر ، وكذلك الصحف والمجلات المنوعة /
تعتمد في أدوات النشر من الداخل والخارج على طاقات بشرية من مختلف التخصصات ،ومن أدوات البث والنشر لا تعتمد فقط على الداخل ، فهناك آلاف من العرب والأجانب . في الخارج حتى محطات بث تلفزيونية ودور نشر لمختلف التخصصات حتى الدعارة منها :
وثقافة هؤلاء وأيدلوجية فكرهم كما هو واضح تكفير الجميع ويترتب عل ذلك إصدار فتاوى تعبر على تنفيذ هذا الفكر القتل والذبح واستباحة الأموال والإعراض وكل ما هو يخالف
فكرهم السادي الماسوني والذي يخالف الشريعة الإسلامية ونلاحظ أفعالهم في العراق وباكستان وسوريا واليمن و أفغانستان والمغرب العربي , والعالم ، وعملياتهم المنحرفة ، ولم يتعرضوا إلى إسرائيل بأي شئ يذكر .
أما الخط الثاني من هذا المشهد فهناك تأسيس أحزاب علمانية وأحزاب إسلامية أيضا تأسست بنفس التاريخ الذي لها علاقة بالحركة الماسونية , والتي تصب بنفس النمط الأيدلوجي الذي له علاقة والتي حكمت في بعض البلاد العربية ردحا من التعسف والدكتاتورية و الحروب والتشريد والطائفية ولا زال .
مطلوب من الشيعة وأحزابهم أن يأخذوا هذا العداء بمحمل الجد ووضع الوسائل لدفع الخطر عن وجودهم ومعتقدهم ، وكذلك من السنة من غير معتنقي هذه الأفكار ، تحصين أولادهم وبناتهم ومجتمعهم من هذا الخطر الذي لا يمثل فكرهم ومستقبلهم .وعليهم عدم الامتثال لمدارس الكراهية التي تنبع من سلوكيات هذه التنظيمات التي تدعي الإسلام أو العلمانية . |