يقول المستبصر محمّد گوزل الامدي:
« ومن أهم ما وقع في قلبي من الشبهات والاسئلة:
• لماذا ترك الخلفاء والصحابة جنازة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بدون تشييع وتغسيل وتكفين وذهبوا إلى السقيفة فتنازعوا لاجل الامارة والرئاسة ؟ ولم يبق على جنازة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ عدّة نفر، على رأسهم أمير المؤمنين علي عليه السلام !!...
• ولماذا لم يبايع أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ بعد ستة أشهر وهو مكره عليها ؟
• ولماذا كشفوا عن بيت فاطمة الزهراء عليها السلام حتى كان سبباً لندم الخليفة الاول وتأسفه عليه وهو في مرض موته يقول: وددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة، وتركته ولو أُغلِق على حرب...
• ولماذا أخذوا نحلتها «فدك» التي نحلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته بأمر من الله ؟...
• ولماذا هَجرَتْهما حتى لم تأذن لهما أن يحضرا على جنازتها وأمرت أن تُدفن ليلاً ـ كما رواه البخاري ومسلم وغيرهما ـ وهي بنت نبيهم التي قال لها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : «إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»، وهذا الحديث مروي عن علي وفاطمة عليهما السلام ومسور بن مخرمة وأم سلمة....
• ولماذا أمرت باخفاء قبرها الشريف ؟ ولا يعلم بمحل دفنها إلى الان أحد، و هي سيدة نساء العالمين !!»[١]
________________________________
[١] الهجرة الى الثقلين ص٤٠-٤٢ طبعة مركز الأبحاث العقائدية التابع لمكتب السيد السيستاني ، نسخة إلكترونية من موقع مساحة حرة .
|