بحث رئيس هيأة النزاهة الدكتور حسن الياسريُّ مع وفدٍ برلمانيٍّ بريطانيٍّ سبل إزالة العوائق والمُعرقلات التي تحول دون استرداد الأموال و المدانين بقضايا الفساد في المملكة المُتَّحدة.
الدكتور الياسريُّ أكَّد، خلال استقباله الوفد البريطانيَّ بمقرِّ الهيأة، أهميَّة عدم عدِّ ازواج الجنسيَّة عائقاً أمام استرداد المدانين في قضايا فسادٍ إداريٍّ أو ماليٍّ، لافتاً إلى أنَّ الهيأة واجهت عقباتٍ حقيقيَّةً منعتها من استرداد المدانين بقضايا الفساد في المملكة، وكانت عقبة ازدواج الجنسيَّة تقف حائلاً أمام استرداد المُدانين، على الرغم من إنجاز ملفَّات استردادهم التي تضمَّنتها قراراتٌ قضائيَّةٌ و إعلان نشراتٍ حمراء، مُستدركاً أنَّه في زيارته الأخيرة للمملكة المُتَّحدة لمس تعاوناً ملموساً من الادِّعاء العامِّ والشرطة البريطانيَّين، إذ أسفرت الزيارة عن الاتِّـفاق على إبرام مُذكِّرة تفاهمٍ مع وزارة العدل البريطانيَّة ترمي إلى مساعدة العراق في ملفِّ استرداد الأموال والمُتَّهمين، مُسلِّطاً الضوء على أبرز المهامِّ المُوكلة إلى الهيأة ودوائرها والخطوات التي اتَّخذتها الهيأة خلال السنتين الأخيرتين من عملها.
فيما تناول اللقاء، الذي حضره المدير العامُّ لدائرة الاسترداد في الهيأة، أعداد المُدانين المطلوبين للقضاء العراقيِّ في المملكة المُتَّحدة، والسبل الكفيلة باستردادهم إلى العراق، ولا سيما بعد إنجاز ملفَّات استردادهم من قبل الهيأة.
وعبَّر الوفد البرلمانيُّ البريطانيُّ عن استعداده لتقديم المساعدة للجانب العراقيِّ مُمثَّلاً بهيأة النزاهة، مُشدِّداً على أهميَّة تمكين العراق من ذلك.
وترأس الوفد البرلمانيَّ البريطانيَّ السيِّدةُ (آن كلويد) عضو مجلس اللوردات، وضمَّ كلاً من اللوردات (فابيان هاميلتون) و (بارونس بلاكستون) و(هيوارد أوبي) و(ماثيو أوفرد)، والوفد المرافق الذي ضمَّ (ريك نيمو) المدير في البرلمان البريطانيِّ و(ودومينيك ريس) نائب المدير.
