• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : شؤون عربية .
                    • الموضوع : الرياض تتوعد الحريري بعد تقاربه مع تركيا.. وجنبلاط يُثبط آمال الرياض .

الرياض تتوعد الحريري بعد تقاربه مع تركيا.. وجنبلاط يُثبط آمال الرياض

منذ عودة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى لبنان بوساطة فرنسية بعد أن تم احتجازه بالرياض في نوفمبر الماضي، وهو يعمل على إعادة ترسيم تحالفاته السياسية في الداخل والخارج بعيداً عن أجندات “السعودية”. الحريري الذي رفض المشاركة مؤخراً في برنامج الرياض للدخول في معركة سياسية ضد بعض الأحزاب في الداخل، يلقى اليوم رصداً “سعوديا”ً لكافة تحرّكاته لا سيما الإنفتاح على حزب الله وحلفائه من جهة وتوطيد العلاقات مع أنقرة من جهة أخرى. وفي ظل تقرّب الحريري من تركيا قال موقع إيلاف “السعودي” أنّ الحريري “يتّجه نحو الخيار التركي ويبتعد عن السعودية”، كما نقل الموقع عن متابعين للشأن اللبناني أن هذا التقرّب يمثّل التموضع السني اللبناني الجديد في كنف تركيا الإخوانيّة. المصدر المطّلع الذي وصفه الموقع “السعودي” “بالكبير” نقل أن مسؤولاً سعودياً اتّصل بوزير لبناني وأبلغه أنّ “هرولة الحريري نحو تركيا ستكلّفه ثمنا باهظاً” وأن “تحالفه مع تركيا لن يمرّ مرور الكرام”، مهدّداً بإنقلاب الأصوات المخالفة لسياسة الحريري الجديدة في تيار المستقبل وذلك مطالبةً بإعادة تصحيح المسار. وفي الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن الدّعم المالي الذي تقدمه الرياض لتيار المستقبل لدعم الحملات الإنتخابيّة قد توقّف هذه السنة، فإن شخصيّة سنية بارزة ومقرّبة من الديوان الملكي بحسب صحيفة الأخبار، تقول أن “السعودية” لم تحسم قرارها بعد حتى 14 مارس من العام الجاري ومن المرجّح أن تُعيد ترسيم نفوذها في لبنان عبر دعم حزب القوات اللبناني في حال قرّر الحريري عدم الإنخراط في المعركة ضد حزب الله والتيار الوطني الحر. جنبلاط: لن ألبّي دعوة السعودية وفي سياقٍ متّصل، أنبأ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية أنه لن يلبّي دعوة “السعودية” في حال تمّت دعوته لإعادة إحياء قوى 14 آذار أو لهدف اكتسابه حليفاً للسعودية في الإنتخابات المقبلة قائلاً “لم أذهب سابقاً، لأنني لا أريد أن أكون في محور ضد محور، ولن أفعلها اليوم”. وفي سؤاله عن طبيعة العلاقات مع “السعودية” وصفها بالجمود بفعل مآخذ الأخيرة على مواقفه في جملةٍ من الأحداث السياسية، لافتاً إلى أنه “هناك عتب سعودي نتيجةً لبعض الملاحظات التي أبديتها في ما يتعلّق بالحرب العبثية في اليمن، وشركة أرامكو” وأضاف كما أنه من المرجّح أن يعود السبب في ذلك “للموقف الذي اتخذته من السعودية خلال أزمة اختطاف الحريري، وعدم سفري سابقا”ً. ومن مؤشرات الإنقطاع بين “السعودية” والحزب التقدمي الإشتراكي يشير جنبلاط إلى أن عدم زيارة السفير “السعودي” الجديد في لبنان وليد اليعقوب هي خير دليل على ذلك.
المصدر مرآة الجزيرة 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=115265
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 02 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13