كعادتي ... جلستُ في حديقة الزهور
وجدتها كطبعها
تمايلت في غنج ٍ مـُباح
فسُنــَّة الحياة
لتغري أيَّ يد ٍ تمرُّ في عروشها
فتشتهي القطاف
ووردة ٌهناك
قد صبغت أوراقها من داكن الألوان
فلونها الرماد .... يجتذب ُ الأنظار
سألتها عن شأنها
تنهدتْ
تنتظرُ قالتْ يداً
قد راودت احلامها
لاتشتهي الا هي
لتحيا من جديد
كنتُ أظنُّ الأنجم َ نوالها محال ُ
حتى رأيتُ نجمة ً استأجرتْ شهاب
فهوى بها في سرعة مجنونة ٍ نحو ٍ الهضاب
تاركة ً وراءها بريقها الأخاذ ... وقبة َ السماء
إلاّ لكي تراك
كنت أظن الجبل يعيرُّ الوديان
حتى رأيتُ جبلا ً
قمته ُ كلَّ مساء ٍ تنحني
يقبل الكفين للوادي
فلا
يملكُ في احساسه الخيار
كنتُ أظن الشمس من تسعى لنا
من حولنا تنسج للخيوط
و في الحقيقة ... اننا نسعى لها
ولاترانا نهتدي إلأّ بشق الأنفس
وبعد هذا لم اعي شيئا ً سوى :-
ليس عشقي لك ينضب
ليس يغنيني سواك
عن سواك
الا اذا
لو نضبتْ
موهبتي
|