دعا رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب كل المدن السورية الى النزول الى الشوارع من أجل دعم الرئيس بشار الأسد، لأن أي "تظاهرات معارضة" هي تحركات إسرائيلية، واصفاً مجلس الجامعة العربية بـ"مجلس بروستات العرب" الذي فتح المعركة بالأمس وعليه تحمل نتائجها.
وتوجه وهاب في حديث الى الـ"OTV" الى الأمير القطري قائلاً له:"أيها الأمير القطري، لأنك من "بني تميم"، فأنت "أسفل" سفلاء العرب"، معتبراً أن "التاريخ سيحاسب أولئك الذين وقفوا ضد سورية، كما حاسب قاتلي الخلفاء الراشدين، ومصيرهم لن يكون أفضل من مصير الخونة الذين سبقوهم".
ورأى وهاب في حديثه أن "السعودية والجزائر ستكونان ضمن لائحة المؤامرات في حال نجاح المؤامرة الحاصلة اليوم على سورية"، مطالباً الرئيس الأسد بـ"الخروج الى العلن وإعلان براءته من الجامعة العربية"، سائلاً "ما المانع من إطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة "سيليا" في قطر في حال التدخل الدولي في سورية؟. وشدد وهاب على أن "أحداً منا لن يقبل بتسليم سورية والعرب لجاسوس كـ"حمد بن جاسم".
وأكد وهاب أن "سقوط سورية يعني تطورات هائلة في لبنان"، معربا عن إعتقاده بأن سعد الحريري سيعود الى لبنان في حال سقوطها. ورأى أن "تغيير روسيا لموقفها من الأزمة السورية سيغير موقعها في المنطقة"، مشيرا الى ان "موقف قائد الجيش العماد جان قهودي لجهة الملف السوري كان مميزاً بالامس".
وقال:"هناك حديث عن السعي لتمويل المحكمة الدولية بمبلغ 50 مليون دولار، هل نهتم بالشعارات الكاذبة ونتناسى ما تحدثّنا عنه حول كساد موسم الزيت في حاصبيا مثلاً؟". ولفت وهاب الى أن "المقاومة في لبنان تعلم جيداً أن الحملة على الرئيس الأسد هي حملة عليها، ولكنني أثق بوعد السيد نصرالله بالنصر الجديد والدائم"،
وقال:"لن تلمسوا شعرة واحدة من مصطفى بدرالدين ورفاقه المقاومين، لأنهم أشرف من المحكمة الدولية وقضاتها"، معتبرا أن "سياسة الحكومة تافهة لأنها تنفّذ الطريقة نفسها لحكم فؤاد السنيورة". |