قسم الاعلام والاتصال الحكومي
اقامت دائرة التنسيق والمتابعة - قسم الاحصاء في وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، ندوة عن ازدياد حالات الطلاق بين فئات الشباب على القاعة المركزية في دائرة العلاقات والتعاون الدولي وبحضور معاون مدير عام دائرة العلاقات فاضل الخفاجي ومشاركة عدد كبير من موظفي الوزارة من موظفي دوائر الوزارة.
وقدم لاعمال الندوة ممثلا عن مجلس القضاء الاعلى، قاضي محكمة الاحوال الشخصية في الكرخ سعد محمد عبد الكريم بالتطرق الى حقوق الزوجة بعد الطلاق، وتعويض الزوجة عن الطلاق التعسفي وحق الزوجة في نفقة العدة وحق الزوجة المطلقة في استيفاء المهر المؤجل وحق الزوجة المطلقة في السكن في منزل الزوجية بعد وقوع الطلاق لمدة ثلاث سنوات بعد الطلاق بموجب قانون حق الزوجة المطلقة.
وبين عبد الكريم اسباب التفريق القضائي القائم على الضرر، فالمادة 40 من قانون الأحوال الشخصية أجازت لكلا الزوجين طلب التفريق القضائي عند توفر عدد من الأسباب منها إذا أضر أحد الزوجين بالزوج الآخر، أو بأولادهما ضرراً يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية، او إذا تزوج الزوج بزوجة ثانية بدون إذن من المحكمة.
من جانبه اوضح الاستاذ في كلية الاداب في الجامعة العراقية الدكتور عدنان علي حمزة، الجانب النفسي في الطلاق وهي الشخصية وتكون نتاج تفاعل الاطراف الثلاثة، لمثلث العقل والوجدان والجسد، حيث يحقق كل طرف نسبة معينة من التاثير في الاطراف الاخرى والسلوك الجنسي ويشمل نقص المعرفة الجنسية واضطربات الجنسية عند الرجل والمراة والانحرفات الجنسية.
واضاف حمزة ان ابرز اسباب الطلاق في العراق هو الجانب الاقتصادي وسيطرة الاعراف العشائرية والادمان على الكحول والزواج المبكر والمتاخر وفارق العمر الكبير بين الزوجين فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت في المدة الاخيرة. وفي نهاية الندوة تم فتح باب الحوار والنقاش والاجابة على اسئلة المشاركين من قبل المحاضرين.
نبراس البدر 
تصوير - سعد لهد