• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : أمام وخطيب جمعة الكوفة يؤكد أن القرار السياسي في صلاح الدين بيد البعثيين .
                          • الكاتب : احمد محمود شنان .

أمام وخطيب جمعة الكوفة يؤكد أن القرار السياسي في صلاح الدين بيد البعثيين

النجف الاشرف/علي السائلي-حازم خوير
أكد أمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم على تورط البعثيين في المؤامرات الخطيرة التي يشهدها العراق طيلة السنوات الماضية وبدعم سياسي داخلي وتمويل خارجي لا سيما من دول الخليج العربي .
وحذر الشيخ عبد الهادي المحمداوي في خطبة الجمعة التي أقيمت في مسجد الكوفة المعظم من الدعوات الأخيرة الرامية لإقامة الأقاليم لما تنطوي عليه هذه الدعوات من أهداف خبيثة تهدف إلى أعادة البعث الإجرامي إلى واجهة الحكم في العراق من خلال أيجاد ملاذ أمن لعودة المجرمين الهاربين في بعض الدول الإقليمية عبر مشروع إقليم صلاح الدين أو الأقاليم في المنطقة الغربية .
وشدد المحمداوي أن القرار السياسي في محافظة صلاح الدين بيد البعثيين الصداميين الذين أثاروا قضية إقامة الإقليم رداً على اعتقال بعض رفاقهم ولجعل المحافظة حاضنة لهم وبدعم من قبل سياسيين متنفذين في الدولة العراقية وتمويل من دول خليجية مشيراً إلى أن عودة البعث لن يكون ألا على أجسادنا.
بينما خطيب جمعة النجف الاشرف قال:
دعوة رئيس الوزراء البعثيين للبراءة من حزب البعث دستورية وقانونية وصحيحة
خلال خطبة صلاة الجمعة السيد القبانجي:
• دعوة رئيس الوزراء البعثيين للبراءة من حز...ب البعث دستورية وقانونية وصحيحة
• لا يوجد أمامنا خطر انفصال ولا يفكر به احد وليس بنفع أحد 
• العراق أمام نجاح امني وسياسي كبير
• استرداد العراقيين لاستقلاليتهم وعزتهم بسرعة افتخار لهم
 
 
أكد إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى أن العراق أمام نجاح أمني وسياسي كبير. وقال في محور (ماذا بعد الانسحاب) ومغادرة الجميع في نهاية هذا العام إن هذا الأمر هو افتخار و يحب أن يسجل يوما تاريخياً بأن استطاع العراقيون أن يستردوا استقلاليتهم وعزتهم بسرعة.
إلى ذلك أشار سماحته انه في ظل ما يتعرض له العراق من تحديات أمنية وكما يقال (صحوة موت للإرهابيين) أكد أنهم انتهوا هم ومن جلبهم مؤكداً أن الراية ستبقى مرفوعة وترفرف وقال:
من حقنا أن نباهي ونعتز بقدراتنا الأمنية ومؤسساتنا الأمنية وأجهزتنا وبالمخلصين مؤكداً ضرورة الثقة بالله تبارك وتعالى وبالكفاءات العراقية.
في صعيد ذي صلة تساءل إمام جمعة النجف قائلا: هل سنواجه انفصالاً؟ وأجاب مؤكداً: لا يوجد أمامنا خطر انفصال ولا يفكر به احد وليس بنفع أحد.
وقال: كل العراقيين بأطيافهم المختلفة لا يتكلمون عن انفصال فلا الشيعة ولا السنة ولا العرب ولا الكرد يفكرون بالانفصال.
قضية الدعوة للبراءة من حزب البعث والبراءة منهم:
حيث أكد إمام جمعة النجف أن دعوة رئيس الوزراء من كربلاء قبل يومين البعثيين للبراءة من حزب البعث والبراءة منه قبل الملاحقة القانونية بأنها دعوة ممدوحة وصحيحة ونضم صوتنا لها وان ملاحقتهم حق ومطالبتهم بالبراءة منه حق.
مشيراً في الصعيد ذاته إلى ما ارتكبه البعثيون من مجازر واعتداءات ضد الشعب العراقي في انتفاضة 1991 وضد زوار الحسين (ع) وغيرها وقال: لو أطلق العنان للعراقيين لما بقي واحد منهم لكن المرجعية دعت الشعب العراقي إلى الهدوء ،واصفاً دعوة رئيس الوزراء بالتوبة والبراءة قبل الملاحقة القانونية بالصحيحة والدستورية والقانونية وأضاف:
ليستفيد البعثيون من رحمة هذا الشعب وليعودوا إلى حضنه الدافئ ولا يفكروا بالعودة والمؤامرة مؤكداً أن الشعب العراقي يكره البعثيين فحزب البعث له صفحة سوداء مع الشعب العراقي ومن الحق أن يتبرأ البعثيون من حزب البعث.
وخلص سماحته إلى القول: أننا وبحمد الله تبارك وتعالى وفضله نعيش استحكامات في المواقف السياسية والأمنية رغم كل الملاحظات المذكورة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11234
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13