ندى محمود
تصوير: علاء فرج
برعاية مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ئاوات حسن أمين، أقامت الدار ندوة حوارية بعنوان ( الأمثال الكوردية الفيلية .. حكم ومواعظ) صباح يوم الثلاثاء 12/12/2017 وعلى قاعة (شيركو بيكه س) في مقر الدار.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية لقسم العلاقات والإعلام جاء فيها: تشكل الأمثال الكردية الفيلية فلسفة شعبية وهي بمجملها تعد من الفنون الأدبية الرائعة التي عالجت الكثير من القضايا مثل تصوير نفسية الإنسان ومكارم الأخلاق والهيبة وتناقضات والأزمنة .
بعدها قدم مدير الندوة الإعلامي انمار الطائي السيرة الذاتية للباحث والشاعر احمد الحمد المندلاوي والذي بدأ محاضرته بالقول: في البداية نطرح سؤالا مفاده ما الفرق بين المثل والحكمة؟ فالحكمة في اللغة تعني وضع الشيء في موضعه وفي محله أي انه صواب الرأي وسداده أما في عرفنا تعني الرشيد من القول والفعل وصاحبه يستخدم عقله ويسمى صاحبه حكيما أو عاقلا. والمثل لغة أي الشبيه والشبيه الشيء أما في الإصلاح أو العرف فهو قول موجز لتشبيه حال أو واقعه كتشبيهك شيئا تراه بشيء رأيته سابقا شبه قصة قصيرة، مضيفا إن لكل مثل قصة قد تنسى القصة ويبقى المثل (المضمون) كما في العربية (وافق شنن طبقة).
وبين المحاضر إن هذا البحث المتواضع يتألف من ثلاثة محاور رئيسية تتطرق إلى جوانب من الأمثال والحكمة الكردية الفيلية كما هي في واقعنا اليوم المحور الأول تضمن إطلالة على الأمثال والحكمة ويشمل (الفرق بين المثل ،والحكمة والتوثيق والتوظيف، وأنا ودنيا الأمثال) والمحور الثاني تمحور حول التركيب الجملي للأمثال والحكمة والمحور الثالث التمازج المثلي مع أمثال الشعوب الأخرى.
وفي بداية مداخلته قدم مدير عام الدار التهنئة إلى العراقيين بإعلان النصر الكبير الذي حققته قواتنا المسلحة من جيش وحشد وبيشمركه، مترحما على أرواح شهداء الوطن الذين قدموا دمائهم الزكية قرابين للعراق الغالي.
وأثنى ئاوات حسن أمين على موضوع المحاضرة كونه يجذب المتلقي، مشيرا إلى إن الثقافة هي ثقافة الإنسانية وان اختلفت الرؤى.
وفي ختام الندوة قدم مدير عام الدار هدية تقديرية إلى الباحث احمد الحمد المندلاوي تثمينا له على جهده الواضح حول موضوع الندوة.
12/12/2017



|