• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : الشاعر عبد الفتّاح رحيم الحسني في ضيافة بيت المحموديّة الثقافي .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

الشاعر عبد الفتّاح رحيم الحسني في ضيافة بيت المحموديّة الثقافي

رحيم رزّاق الجبوري
تصوير: كمال نوّار

ضمن منهاج (بيت الشعر)، أحد تشكيلات البيت الثقافي في المحمودية، التابع لدائرة العلاقات الثقافيّة العامّة. حلّ الشاعر أبو محمّد الحسني ضيفا ليقدم جلسة شعريّة صباحيّة، صباح يوم 10/12/2017، أدار محاورها مسؤول بيت الشعر الشاعر ثامر الحدّاد. 
تحدّث الضيف عن مسيرته الطويلة في عالم الشعر والأدب والثقافة، متناولا محطّاته وذكرياته الجميلة والحزينة طوال حياته، كما تناول بداياته في كتابة الشعر التي انطلقت منذ عام ١٩٦٧. حيث كانت لتلك الأجواء والبيئة الثقافية، وبالأخصّ (محل الخياطة) الذي كان يعمل، وارتياد نخبة مثقّفة من الشيوعيّين عليه، دورا كبيرا في إنضاج أفكاره، وزرع فيه حبّ الشعر والثقافة والأدب.
وأضاف الشاعر عبد الفتّاح: إنّه ورغم دخوله الجيش العراقي، لكنّه استمرّ في كتابة الشعر ولم يبتعد عنه.
وتطرّق إلى اختلاف الذائقة الشعريّة بين فترة السبعينات والثمانينات، وبين الوقت الحالي، عازيا ذلك إلى تغيّر الكثير من الأمور التي طرأت على المجتمع، منها الثورة المعلوماتية الهائلة، وهذا الكمّ الكبير من الشعراء الموجودين في الساحة الشعريّة.
وأثنى الحسني كثيرا على "الـمرأة العراقيّة" الصابرة والمجاهدة، التي تحمّلت الصعاب والمآسي والويلات لتبني أسرة ناجحة، ولهذه الأسباب وغيرها عدّها الحسني ملهمته الجميلة في الشعر. وقد سرد بعض القصص في تضحيتها وإيثارها المنقطع النظير في مجتمعنا العراقي.
كما كان للقصيدة الحسينيّة دورا مهمّا في التأثير على ذائقته الشعريّة والأدبيّة.
هذا وتخلّلت الأصبوحة الشعريّة إلقاءُ عدد من القصائد والأبيات الشعريّة، تفاعل معها الحاضرون وصفّقوا لعذوبة كلماتها.
وفي الختام.. قدّم مدير البيت الثقافي ضمير عزيز هديّة تقديريّة للشاعر لمساهمته وتواصله الدائم مع نشاطات البيت وفعّاليّاته الثقافيّة.

11/12/2017




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=112229
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 12 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14