اكد وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون العمل الدكتور عبد الكريم عبدالله ضرورة ايجاد قواسم مشتركة وبلورة الافكار مع المعنيين بالشأن الصناعي للنهوض بواقع التدريب المهني والقطاع الخاص.
واستعرض الوكيل خلال استقباله رئيس اتحاد الصناعات العراقي علي صبيح الساعدي بحضور مدير عام دائرة التدريب المهني صادق خزعل ابراهيم في 27-11-2017 الرؤية المستقبلية للتدريب المهني والمناهج المعتمدة في الدورات المهنية وكيفية التواصل لتحديث تلك المناهج حسب تلاقح الافكار الموجودة والبحث عن مهن اخرى تتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
وقال وكيل الوزارة ان المرحلة المقبلة تعتمد بالاساس على التدريب المهني والمشاريع الصغيرة والقطاع الخاص ، مؤكدا الحاجة لتبادل الآراء والافكار بين اتحاد الصناعات والتدريب المهني واصحاب العمل من اجل الصالح العام، وكذلك ضرورة تنظيم القروض والاهتمام بالمشاريع الصغيرة كونها تؤسس لقطاع عمل غير منظم.
من جانبه اوضح رئيس اتحاد الصناعات العراقي علي صبيح الساعدي ان التدريب الحالي لا يعطي مخرجات حقيقية ومستواه ضعيف لا يلبي حاجة سوق العمل ، مؤكدا ضرورة البحث عن مهن اخرى مفيدة وفق متطلبات واحتياجات سوق العمل وان يكون جزء من التدريب في المعامل او المصانع مع اعطاء القروض لصاحب العمل شريطة ان يقوم بتشغيل عاطلين او متدربين من المراكز التدريبية وذلك لضمان تشغيل العاطلين وتقليل نسب البطالة.
الى ذلك، قال مدير عام دائرة التدريب المهني صادق خزعل ان الرؤية المستقبلية للتدريب المهني يجب ان تكون بشراكة مع القطاع الخاص وفيها مقومات كثيرة، لافتا الى اهمية تنفيذ جزء من التدريب في مواقع العمل.
وبين ان الدائرة تريد اعتماد مبدأ التدريب المبني على الطلب وتحديد الاحتياجات والمهارات المطلوبة في سوق العمل لكون التدريب الحالي يصل لمستوى العمالة الماهرة وغير الماهرة، مشيرا الى ان المعايير المهنية يعدها سوق العمل قبل المناهج وهي احد الاساسيات التي يجب اعتمادها في التدريب بالتشارك مع بقية القطاعات المعنية بالشأن الصناعي والعمالي.
|