استقبل كل من السيد مدير عام دائرة توزيع الطاقة في مقر الوزارة المهندس محمد هاشم، و مدير عام دائرة التدريب والتطوير المهندس نافع عبد السادة، ممثلي متضاهري محافظة بابل، بمقر
الوزارة، مؤكدين ان الشراكة مع القطاع الخاص ضمن عقود الخدمة والجباية هي الكفيلة بحل أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد، كوّن الوزارة وصلت بإنتاجها من الطاقة مايقارب (١٦ الف) ميكاواط، لكن الضائعات تجاوزت نصف هذه الكمية بسبب الهدر والإسراف والتجاوزات، فمن خلال متابعة عملية بيع الطاقة للمواطنين وانهاء الضائعات نتمكن من حل الازمة، وقد حققت الوزارة قصص نجاح في هذا الاتجاه بعدد من مناطق العاصمة بغداد، التي ينقلون لنا رضا ساكنيها لاستقرار الطاقة الكهربائية وانخفاض الاجور.
نحن نسعى من اجل كسب رضا المواطن وان هذه المشروع فيه مصلحة للفقير ولن يثقل كاهله وان مايثقل كاهله مايسدده لاصحاب المولدات، فمثلآ منطقة اليرموك في العاصمة بغداد والتي طبق هذا المشرورع، كنا نمنحها قبل تطبيق المشروع طاقة قدرها (٢٩) ميكاواط، مقابل (١٢) ساعة تجهيز، وبعد تطبيق المشروع اصبح الاستهلاك (14) ميكاواط مقابل (٢٤) ساعة تجهيز اي ادى الى الانخفاض في الاستهلاك وهذا يدل على ان هناك إسراف قام المواطنين بإنهائه، وهذه تجربة ناضجة عليكم الاطلاع عليها.
|