كل العالم يعلم بل متيقن ان العراق هو اول من بدا بالكتابه في القرون السابقه على ايدي اجدادنا العظام امثال الاشوريون والسومريون وغيرهم هم بداوا بالكتابه في بلاد الرافدين قديما وهذا ان دل فانه يدل على ان عراقة هذا البلد في مجال الكتابه وتطورالعراق حتى اصبحت الكتابه والقراءه ملاصقه للواقع المعيشي العراقي حتى اصبح التعلم من ضرويات المجتمع العراقي
وان العراق هو من ابدع في كل مجالات العلموم كافه منها الطب والهندسه والجبر والعلوم الدينيه وغيرها
والسؤال الذي له علاقه بالعنوان اعلاه
 هل ان العراق طور تلك العلوم  القديمه وابنيتها المدرسيه ام سكوت وصمت ونظرات باطراف العيون على تلك المدارس من جانب المسؤول؟
نعم الجواب واضح وبديهي وملموس
 ان وزارة التربيه اهملت هذا الجانب الحيوي ومنها ابنية رياض الاطفال وحين نقرأ اسماء تلك الابنية نراها اسماء زاهية مثل طيور الجنه ومنها الاماني ومنها الافراح وغيرها ولايكن هل يتطابق الاسم مع تلك الابنية الجواب لالا والف لاولا
نرى اهمال من جانب الوزاة لتك المدارس واذا رجعنا الى عمر تلك المدارس فنراه يرجع الى ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي بل الاكثر غرابتأ ان تلك الابنية لاتوجد فيها ابسط متطلبات الطفل في الرياض وهو الملاعب والمراجيح والأوان الزاهية نراها مفقودة بتلك الروضات بل الاكثر دهشتأ نرى ان كوادر التعليم في الرياض توجد فيها المعلمات العجزه واصحاب الامراض المزمنه لانهم لايقدرون على التعليم الابتدائي بسبب امراضهم فقد حولوهم على الرياض  وهذا سوف يؤثر سلبا على الرياض بصورة خاصه وعلى الاطفال بصروة عامه لان الرجل المرأه الكبيران او اصحاب الامراض المزمنه فانهم لايقدرون على مجارات الاطفال الصغير بسبب عجزهم
فنوجه عتبنا وعجبنا الى المسؤلون على الواقع التعيمي في العراق ان يهتموا بتك الشرحيه وان يطوروا تلك الابنية حتى يصبح الطفل العراقي مهيئ للتعليم الابتدائي اذا عد الاعداد الصحيح في تلك الرياض؟
والسؤال الذي يطرح من جانب اباء الاطفال
 اذا المعلم والمعلمه الذان خدموا التعليم الابتدائي ولايكن مرضوا في اواخر عمرهم فهل يتحولوا على الرياض لان الرياض لاتوجد فيها مستويات العلم القاسيه
الجواب ..............................................لا
 وهذه من الامور التي يجب ان تعالج من جانب المسؤل المباشر لتلك الشريحه المستقبليه
 يجب ان تكون هناك كوادر مختصه للاطفال في الرياض منها للرسم ومنها للخط ومنها للرياضه حتى تظهر القدرات الداخليه لكافة الاطفال
وفي الختام قال الله سبحانه العظيم في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
صدق الله العظيم
فيجب الحفاظ على تلك الزينة الربانيه وان نوفر لهم ابسط متطلبات التعليم وهي زينة الروضه وكادر الروضه وبناء تلك الروضه حتى نكون مصاق لقول الرسول الكريم
اطلبوا العلم من المهد الى اللحد