 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
ماذا قال المالكي وماذا قال الحارثي؟ .
•
الكاتب :
عبد الحمزة الخزاعي
.
|
 |
ماذا قال المالكي وماذا قال الحارثي؟
|
 |
 |
نقلت مصادر توصف بالمطلعة والموثوقة على مايجري في كواليس مجلس الوزراء، او بالتحديد مكتب رئيس الوزراء ، ان رئيس الوزراء السيد نوري المالكي(الحاج ابو اسراء) وفي محاولة منه امتصاص ردود الافعال الغاضبة عليه في الاوساط البعثية بعد حملة الاعتقالات التي طالت العشرات –ليس العشرات وانما المئات منهم، التقى مؤخرا احد الكوادر القيادية السابقة في الحزب ويدعى حسين علي الحارثي، حيث كان يشغل منصب محافظ ديالى لفترة من الزمن في عهد نظام المجرم صدام ، وفي الوقت الذي استمع اليه اطلق وعودا وتعهدات لمعالجة الموقف واحتوائه ، ومن هذه الوعود والتعهدات.
وبحسب ما قال الحارثي وفقا للمصادر ان المالكي حمله رسالة الى البعثيين السابقين اعرب فيها عن امله وتمنياته بكسب البعثيين ورجوعهم الى الصف الوطني .
واطلق مبادرات حسن نية من قبيل ان من لديه خدمة لخمسة و عشرين عاماً من البعثيين السابقين سيكون له راتباً تقاعدياً و اذا كانت الخدمة اقل من ذلك سيرجع الى وظيفته معززا مكرما\" !!
وتنقل المصادر الموثوقة عن الحارثي قوله \" لقد ناقشنا مع دولة رئيس الوزراء حل مشكلة موظفي الامانة العامة لحزب البعث و القيادة القطرية و القومية بالاضافة الى موظفي مجلس قيادة الثورة و اتفقنا على وضع ضوابط لحل مشاكلهم و دولة رئيس الوزراء طلب من الجميع المشاركة و دعم الحكومة \".
هنا كلام كثير نقلته المصادر ونشرته وتداولته بعض وسائل الاعلام، وانا شخصيا قرأته وصدمت صدمة شديدة، واصبت بأقصى درجات الذهول والحيرة والاضطراب، والانكى انني لااستطيع تصديق ما سمعته ولكن كنت اتمنى ان يخرج مسؤول رسمي قريب من المجاهد ابو اسراء ليؤكد ان كل هذا كذب وافتراء وتلفيق ويثبت العكس. لكن اي شيء من هذا القبيل لم يحصل.
انا فقط اقول لدولة رئيس الوزراء قد تكون معذورا في اي مصالحة تعقدها مع البعثيين واي خطوات تقدم عليها لاعادة الاعتبار لهم .. ولكن اقول شيء واحد فقط وهو اليس الاولى ان تعطيني حقوقي انا الذي كنت معك في نفس ساحة الجهاد ونفس الخندق بدل ان تهملني وتنساني وتمد يديك لمصافحة الملطخة ايديهم بدمائي ودمائك ودماء الشرفاء من ابناء شعبنا المظلوم في الامس واليوم. |
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
قاسم محمد عبد
، في 2022/01/15 .
عزيزي الاستاذ عبد الحمزه اتذكر وانا وقتها لم اتجاوز الاربعة عشر عاما اخذني والدي المرحوم معه الى بيت المدعوا حسين علي عبود الحارثي وكان محافظا ل ديالى وقتها لكي يستفسر عن عن اخي الذي اخذ من بيتنا سحلوه سحلا وانا شاهدت ماجرى بام عيني بتهمة الانتماء لحزب الدعوه طلب والدي فقط ان يعرف مصير اخي فقط ولم يساعدنا بل قال لوالدي انك لم تربي ابنك الظال تربيه الاوادم والا لما انتمى لحزب الدعوه رأيت انكسار والدي عندما سمع هذا الكلام ثم اتصل بمدير امن ديالى وقتها وساله هل لديكم شخص معتقل باسم جاسم محمد عبد علوان الطائي فقال له لا يوجد عندنا احد معتقل بهل الاسم عندما اطلق سراح اخي بعد حرب الكويت اخبرنا بانه كان معتقلا في اقبيه مديرية امن ديالى لمدة ثلاث سنوات فقط تعذيب بالضبط في وقت تواجدنا ببيت المحافظ مقابلتنا معه بداية علما ان اخي المرحوم اعتقل في سنة ٨١
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=11075
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2011 / 11 / 05
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 13
|