سرب موقع إسرائيلي أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت تهديد بحرب على سورية اذا وصل اي من اجهزة الاتصال الأمريكية التي وقعت في يد سورية الى روسيا أو الصين.
وكشف الموقع أن وزير خارجية الإمارات حمل لسورية رسالة تهديد بالحرب على سورية اذا وصل اي جهاز إتصال أمريكي من الأجهزة التي صادرتها المخابرات السورية في عملية تفكيك الياسمينة الزرقاء الى روسيا أو الصين كما هددت باستدعاء قادة المخابرات السورية الى المحاكم الدولية.
واستدرك الموقع بأن الرئيس السوري بشار الأسد استبق تفكيك هذه الخلية والتهديد الأميركي خلال كلمته أمام مجلس الشعب بقوله "إذا فرضت الحرب علينا اليوم فأهلاً وسهلاً بها".
هي عملية الياسمينة الزرقاء التي لم يعرف عنها الا ما سربه الأمريكيين والإسرائيليين، وقد وصفت بأنها أكبر عملية عسكرية أمنية منذ عقود و ستدرس في السنوات القادمة في العديد من دول العالم.
وفي التفاصيل عن مصدر أمني أمريكي كبير قال إن حلف شمال الأطلسي، ومما حدث على الارض في سورية، قد شك في أن السوريين قد اخترقوا عملية الياسمينة الزرقاء فقرر سحب كل العملاء.
وفعلاً تم إرسال رسالة الى قائد العمليات الأمريكية في سورية مفادها أوقف العملية واسحب كل العملاء، فكان الرد: العملية انتهت مع تحيات المخابرات العامة السورية. فجن جنون الأمريكيين، فلقد وقع في يد المخابرات السورية أحدث أجهزة إتصال مخابراتية أمريكية تهدد آلاف الجواسيس الأمريكيين حول العالم.
وكانت اول النتائج هي قيام المخابرات السورية بإرسال تقرير للمخابرات الإيرانية أدى الى توقيف ثلاثين جاسوس أمريكي دفعه واحدة، وكشف شبكة خلوية سرية للتجسس على سورية في لبنان ويقال أنه تم كشف جاسوس إسرائيلي في روسيا والكثير من النتائج لتفكيك هذه الشبكة.
ورأى الموقع الاسرائيلي أنه نتيجة قدرة المخابرات السورية على تفكيك هذه العملية فإن روسيا والصين تحاولان الوقوف الى جانب سورية في مجلس الأمن على أمل الحصول على أي جهاز من أجهزة الإتصال الأمريكية و تحليلها، بينما الأمريكيين يقدمون العرض تلو العرض للسوريين، مع سلسلة عقوبات مجنونة تقوم بها دول أعضاء بالناتو لاستعادة هذه الأجهزة عبر سياسة العصا و الجزرة، بينما السوريين يعرفون بأن ما بين يديهم ثمنه غالي جداً |