يبدو فعلا كما ورد في التعليقات بان لا حياة ولا حياء لمن ننادي فبعد ان طرحنا موضوعا في غاية الاهمية حول المسابقة الادبية التي اقامتها المنظمة واعلن عنها بدعوة من السيدة منى الخرسان التي لم نلق منها غير التهديد والوعيد والشتم جوابا لسؤلاتنا البريئة التي طرحت فوق طاولات الاديبات كحق مشروع لمعرفة مصير نصوص مسابقة ادبية شملت القصة والشعر والرواية والمقال والتحقيق الصحفي
وجائت الردود كما قرأها كل من قرأ على لسان المنظمة شتما وتهديدا وعلى لسان المسؤولات في المنظمة كوصف للمتسابقين بانهم كلاب
, واليوم المنظمة بعدما بحت اصواتنا ها هي من جديد تستغفل الناس وتتبهرج بزيف لا اساس له من صحة وجاء هذا الاستغفال الواضح عن طريق اعلان عن موعد لاعلان النتائج عن طريق احتفالية تقيمها المنظمة كما جاء في دعوة الخرسان
وكان حبل الدعوة قصير جدا فقد كان الاحتفال عبارة عن ساحة كبيرة لتبادل المجاملات والتصرفات التي لا شأن لنا بذكرها فالمهم هو المسابقة والنصوص , والتي لم تلق بعد كل هذه الشبه التي تمنينا ان تبعدها المنظمة عن نفسها فوعدت المنظمة باعلان النتائج وتكريم المتسابقين ولكن ما حصل هو الآتي :
· لم تعلن المنظمة الا على ثلاثة اسماء في مجال القصة ومجال الشعر
· لم تكرم المنظمة الفائزين بجوائز فبعد كل هذا العناء لم يحصلوا على شيء
· من المفترض كمنظمة تكلفت باقامة مسابقة ان توفر ما يلزم المتسابق او الفائز كاضعف الايمان لحضور الحفل والاقامة فيما لو تعذر رجوعه نفس اليوم ولكن ما حصل احد الفائزين الى الآن لا يعلم بنفسه فائز !!!!! والله عجيب جدا اي مسابقة هذه ؟!! التي لم تستطع منظمتها ان توفر جائزة لثلاثة اشخاص
· لم تذكر المنظمة مصير النصوص في المجالات الاخرى للمسابقة كالشعر والرواية والقصة بل اكتفت بمنح المشاركين قلادات الابداع !!! بلا نتائج و بلا ورقة تنازل عن النصوص وبلا اسماء النصوص يعني مئات النصوص قدمت ولا يعرف مصيرها حتى بعد اعلان النتائج !!!
· لم تعد المنظمة بطبع النصوص الثلاثة الفائزة او تمثيلها او ماذا سيفعل بها فمثلا لو طبعت بكتاب لهان الامر على اصحابها الذين لم ينالوا اي شيء ولا يعلمون انهم فائزون حتى بل استغلت المنظمة اسمائهم لتداري تخبطها
· وللمرة الالف نقول ان المسابقة تضم اكثر من مجال في حين لم يعرف شيء عنها سوى ثلاثة نصوص لم يكرم اصحابها
وفي الوقت الذي تشتم المنظمة من قدم نصه وطالب به بعدما ساوره الشك تصفهم بالكلاب لانستغرب ابدا ان تستغفل المنظمة المشاركين بهذه الاضحوكة المسماة اعلان نتائج بالله بعد كل النصوص التي قدمت في مجالات مختلفة تعلن عن 3 نصوص قصصية فقط !!!! ولا تقدم دليل على ان نصوص الناس موجودة ولم تنشر او تباع اوغيرها من الافعال التي لم يعد يستبعدها الناس
هل الامر بهذه البساطة ؟ الآن اتضح كل شيء :
لقد كانت المسابقة اصلا لاغراض ارادت بها المنظمة ان تشتهر وهي في بداية تاسيسها وضنت ان الناس ستنسى نصوصها مع مرور الوقت ومع التهديدات التي تطلقها الاديبات والشتائم ووصف الناس بالكلاب ولكن كيف يتم ذلك والله لا ينسى واضافة الى الشهرة قامت المنظمة بالحصول على مئات النصوص الادبية التي ربما الان تحتضنها المطابع لتطبع باسماء جاهزة لا علاقة لها بالادب ولا النصوص ومما يضحك فعلا هو سذاجة التفكير التي تتمتع بها المنظمة فكيف تسول لهم انفسهم اخذ كل هذه النصوص مقابل الهمس بنتائج 3 نصوص فقط همسا لم يسمع معه اصحاب النصوص بفوزهم وكيف يقنعون الناس وياخذون نصوصهم مقابل ميداليات !!! هل الاديب الذي انتظر كل هذه الفترة يرضى هذا الاستغفال ويرضى اخذ نصه مقابل ميدالية ؟؟
هذا يا من تدعون الادب ابداع ونزف ناس فعلى الاقل يجب وجود ما يثبت للمتسابق ملكيته وخصوصا الشعر والرواية والمجالات الاخرى التي اكلها الذئب ولم يأكل فقط ثلاثة نصوص ربما ستعلن عن اسمائها الاديبات بصوت عالي بعيدا عن كما فعلوا
واخيرا نقول بان ما ذكر بخصوص فوز ثلاثة نصوص ذكر من باب الانصاف والحيادية ولا يجد القارئ شيئ منشور يشير الى النصوص وكيف لا واصحاب النصوص انفسهم لا يعرفون بفوزهم ؟
واليوم بعد كل الجهد والعناء والقهر الذي تحمله المتسابقون من المنظمة كتجاهل للنصوص وكشتم ووصف بالكلاب واليوم يصفهم ممثل المنظمة بالاقلام الصفراء ورأينا بعدما قرائنا مقاله وتركنا لكم الحكم في مذمة فراس لنا وهل كانت شهادة لنا بانا كاملون
يستخدم قراس الحربي ممثل الاديبات نمط اقصائي وحشي في ابعاد الشبهة عنهم ورميها بوجه اي انسان يصادفه وهذا النسق كما قلنا هو ضرب من ضروب تصدير المشاكل الى خارج دائرة الحدث وهو نسق قديم يبدو ان فراس لم يتبرء منه بعد التغيير الديموقراطي في العراق الجديد . وفي نفس المقال يبدو تخبط المنظمة واضحا جدا في التهديد والوعيد الذي تمارسه المنظمة الى الان بحق المشاركين وهو نمط من انماط الضحك على العقول فهم اليوم يصبون جام غضبهم المتسابقين وبالتلميح يصفون الراعي الرسمي الذي تحول بين يوم وليلة في نظرهم من الحمل الوطني الوديع الى المتنصل الناكر ومن الاب الروحي الى الصعلوك الهارب ومن الصديق الى العدو وفي هذا طامة كبرى اذن كيف تدعي منظمة ترفق كلمة الكبير والسفير والقدير مع كل اسم من اسماء اعضائها كيف تدعي منظمة ادبية هكذا كلام يسيئ اليهم قبل الاساءة الى الراعي الرسمي ....... كيف وثقتم به وكيف بنيتم امال ووعود وصرتوا وطنيين على مجرد وعد من شخص صار متنصل هل هذه منظمة ام ماذا التي تبني مجدا على شيء لم يحصل ابدا ؟ وعلى كلمات المتنصلين على حد تعبيركم ؟
ومادمت على هذه الجرأة التي تجعلكم تصفون المشاركين بالكلاب والاقلام الصفراء وتتهجمون على الموقع الحق الذي وقف مع الناس مادام للمنظمة هذه جرأة كهذه لماذا لا يضع النقاط على الحروف ويقول ويسمي الذي يصفه بالمتنصل وهي السيدة عالية نصيف جاسم ومادام الادب موقف لماذا لا تقولوا بان السيدة عالية لا تأبه بالوطن وقضاياه بدلا من ان تصبوا لعناتكم على المتسابقين والموقع الذي نصرهم , ولكن بكل تأكيد لا يمكنكم ذلك لان دربكم على المسؤولين ولا تريدون خسارة احد منهم بعد ان وصفتوه صريحا باروع الصفات واليوم تهمسون بالتورية ضده , والله ان هذه لازدواجية لا يعرفها الا السذجة ..
فبدلا من ان تلعنوا المشارك الذي طالب بحقوقه وفي نفس الوقت تخشون المتنصلين – كما تقولون- ولا تذكروا اسمائهم هل هو ترهيب وتخويف ام ماذا بالضبط ؟
وانتم اليوم بلا روحانية تتعاملون مع المتسابق كآلة تجلب المشاكل تارة وتدفعها تارة فتصفوهم بالكلاب وتضعون واصفهم في السطور الامامية من الاحتفالية ., ثم تأخذون نصوصهم ولا تبلغونهم بفوزهم , أين الادب من فعلكم هذا , وكما قلنا سابقا فالنوايا من وراء المسابقة باتت معروفة تماما ولا تخفى على احد خافية ,
دعكم من الحديث عن كمية الحضور , فما دام السكر موجودا فما اكثر النمل , بل تكلموا مهنيا وريحوا الناس :
اين النصوص الروائية ., التي لم تذكر قط؟ وبقية النصوص من المجالات الاخرى ؟
ماذا قدمتم من جوائز .,؟
ماذا ستفعلون بالنصوص.,؟
ماهو مصير من وصف الناس بالكلاب
ولكن هيهات فانتم كما قال الشاعر
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد البواكيا
مثنى صبيح
|