ألقى وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية، تحت عنوان (تجربة العراق في مكافحة الإرهاب، وموقف العراق من الأزمة الخليجية).
وقال معاليه: ان العراق الجديد لا يفرق بين دولة وأخرى ويبذل أقصى جهوده من أجل أن يكون عامل إرساء أمني واقتصادي وسياسي بيننا وبين أشقائنا، وإذا كان لكل مؤسسة من فلسفة فالدبلوماسية بلا فلسفة جسم عائم تائه، والعسكريَّة بلا فلسفة لا قيمة لها، مضيفا : نحن نعتقد أن فلسفة الدبلوماسية هي إخماد الحرائق، برم العلاقات مع الدول كافة، وإنشاء علاقة ثنائية مع كل دولة بدءاً بدول الجوار الجغرافي وامتداداً إلى بقـية الدول وتقوم على أساس المصالح المشتركة وأحياناً مواجهة المخاطر المشتركة.
وتابع: ان العراق مستعد لممارسة دوره مع عدم التدخل في شؤون الآخرين، بل يحاور حوار الصديق الواثق الواعي للمشترك مع الآخرين، عندما نعي المشتركات بيننا سنهتدي إلى أننا نستطيع أن ننسج شيئاً بيننا، وحان الوقت لأن نصل إليه.
واكد الدكتور الجعفري: ان أي بادرة سوء تحاول أن تـُطوِّق أيَّ دولة من الدول العربيَّة لا نبارك بها، بل نقف بوجهها، ونعمل على حلـِّها فما يجمعنا بالدول العربيَّة أكثر بكثير ممَّا يُفرِّقنا؛ لذا لا نقبل بأن تـُطوَّق أيَّ دولة من قِبَل الدول الأخرى.
ادناه النص الكامل لمحاضرة الدكتور إبراهيم الجعفري وزير الخارجية التي الاقاها في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجيَّة القطريَّة بعنوان (تجربة العراق في مكافحة الإرهاب، وموقف العراق من الأزمة الخليجيَّة) :
http://www.mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2190


|