هذا ما يريده ال سعود وما يطلبونه من ساسة البيت الابيض وما يتمنونه وما يحلمون به
المعروف جيدا ان ساسة البيت الابيض هدفهم في هذه المرحلة جعل البقر الحلوب ال سعود ومن معها من البقر الصغار ان تدر دولارات اسرع واكثر في وقت اقصر
فلم يجدوا من وسيلة تحقق لهم هدفهم وتخفف من خوف ال سعود غير التصريحات المعادية للشيعة لايران للحشد الشعبي المقدس في العراق لحزب الله في لبنان لانصار الله في اليمن للشعب البحريني
فهذه التصريحات الكلامية والتهديدات الجوفاء التي نسمعها من ساسة البيت الابيض او رب البيت الابيض تدفع البقر الحلوب ال سعود الى الدر اكثر وبغير حساب ذهب دولارات وحسب الطلب
الغريب نرى ساسة البيت او القريبين منهم عند زيارتهم لمشيخة ال سعود خلقوا حالة جديدة وهي اصطحاب زوجاتهم بناتهم عشيقاتهم معهم لا شك ان هذه الحالة كانت غير معروفة لانها تسبب لساسة البيت الابيض بعض الاحراج لهذا كانوا يتجنبوها
لكنها الان اصبحت حالة موضع اعجاب لانها تدر اموالا وذهبا بغير حساب حيث يقوم اقذار العائلة الفاسدة ال سعود بتقديم الهدايا الثمينة والاموال الكثيرة بغير حساب فمثلا ما قدموا لزوجة ترامب وبنته من هدايا واموال قدر ثمنها باكثر من ملياري دولار
وهذه الحالة دفعت كل ساسة البيت الابيض والمقربين منهم عند قيام اي منهم بزيارة الى الجزيرة والخليج يصطحب معه زوجته بنته عشيقته اي امرأة جميلة اخرى طمعا في الهدايا والعطايا الكثيرة والثمينة التي تقدم لهن من قبل اقذار الخليج والجزيرة وهذا ما فعله وزير خارجية امريكا خلال زيارته الخاصة الى الجزيرة حيث اصطحب معه زوجته وعشيقته
لو دققنا في حقيقة زيارة السيد حيدر العبادي الى الرياض وفتح الرياض ابوابها الواسعة وتشكيل المجلس التنسيقي بين الحكومة العراقية وحكومة ال سعود لاتضح لنا انها لعبة حقيرة لاحراج رئيس الحكومة العراقية ووفده الكبير المؤلف من اكثر من عشرة وزراء اضافة الى اكثر من خمسين شخص مختص في مجالات عديدة وخلق خلاف وربما صراع بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية من خلال دعوة وزير خارجية امريكا لزيارة الرياض وحضور اجتماعات بغداد والرياض بدون علم رئيس الحكومة العراقية بعد اغرائه بهدايا ثمينة ذهب جواهر دولارات
قيل ان وزير الخارجية الامريكية شعر بالغيرة وقال لصبي سلمان الخاص اين حصتي فقال كما اتفقنا نريد تصريح جديد وستكون حصتك كبيرة وكثيرة وثمينة
وعلى اثرها عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير خارجية امريكا وصبي سلمان الخاص وبادر وزير الخارجية الامريكية قائلا
ان الوقت حان كي تعود الفصائل المدعومة من ايران الى ديارها يعني عودة الحشد الشعبي المقدس الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة من جيش وشرطة وحكومة ورئيس الحكومة والعراق والعراقيين جميعهم مدعومين من قبل ايران
واعتقد ان وزير الخارجية الامريكية يعلم علم اليقين لولا دعم ايران للعراق منذ 2003 وحتى اليوم لضاع العراق ارضا وبشرا
نعم العراق يريد التقارب والتعاون مع ال سعود ومع كل العرب وغير العرب العراق يريد السلام والحياة لا يريد الحروب والموت وهذا شعاره
العراق لم يكن في يوم من الايام ضد ال سعود لكن ال سعود هم الذين ارسلوا كلابهم الوهابية القاعدة داعش لافتراس العراقيين لانهم كفرة روافض مجوس
لهذا قرر العراقيون مواجهة هذه الكلاب من خلال تمسكهم بفتوى المرجعية الرشيدة وبفضل دعم الشعب الايراني فتمكنوا من تحرير وتطهير ارضهم من هذه الكلاب المسعورة نعم تم ذلك بمساعدة ودعم ايران ولولا تلك المساعدة وذلك الدعم لأكلت كلاب ال سعود المسعورة القاعدة داعش العراق ارضا وبشرا
فهل من المعقول ان يعلن العراقيون الحرب على ايران لتحقيق رغبة ال سعود ونطرد المرجعية الدينية الرشيدة ونعتقل الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية المسلحة المختلفة والحكومة والشعب العراقي لانها نالت الدعم من قبل ايران
ليت وزير الخارجية الامريكية ان يبين لنا ديار هؤلاء اين تقع للعودة اليها
لا ادري كيف يستمع عراقي غيور الى مثل هذا التصريح ولم يغضب ولم يصرخ
والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
ولم يصرخ
فيا موت زر ان الحياة ذميمة ويا نفس جدي ان دهرك هازل
من هذا يمكننا القول ان تصريحات ساسة البيت الابيض ابتداءا من سيدهم ترامب حتى آخرهم مدفوعة الثمن مسبقا والهدف منها دفع البقر الحلوب ال سعود ومن معها ان تدر اكثر ذهبا واكثر دولارات ليس الا لانهم يعلمون علم اليقين ال سعود ومن معها ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الى التلاشي والزوال الى مزبلة التاريخ والمستقبل لقوى السلام والحضارة لمحبي الحياة والانسان لايران وحزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله
|