الزمان :- 2003 م
المكان :- وسط العراق
الشخصيات :-
جاسم ( اشروكي ) طالب جامعي
عبد الغفار ( دليمي ) طالب جامعي
آزاد ( كردي ) طالب جامعي
أيــاد ( وكيل الامن) طالب جامعي
مجموعة طلبة في نادي الكلية
سائق كوستر
ضابط تحقيق امركي
جـنود امريكان
الـــراوي
الفصل الاول
المشهد الاول
خشبة المسرح مضاءة اضاءة كاملة وبارزة ، على يسار المسرح مجموعه من المقاعد الدراسية الجامعية ذات مساند جانبية ، مجموعات من الطلبة يتكلمون موزعين على موائد ، وهناك ثلاثة يتهامسون وهم أبطال الحدث المسرحي [شروكي و دليمي وكاكي ] وشخص آخر قريبا منهم يحاول جاهدا أن يسمع ما يتكلمون به هؤلاء الثلاثة ، علما أنهم أثناء احاديثهم يسترقون النظر الى هذا الطالب ( وهو أحد الحزبيين ومتبرع بنقل الاخبار الى الجهات الامنية ) ويعتقد الجميع أن سبب اعتقال الطلبة الثلاثة هو هذا الشخص المؤذي وذي الوجه الرفيع الطويل المكروه الملامح ، كان حديث الاصدقاء الثلاثة يدور حول التهم التي تم توجيهها اليهم وهم لم يفكروا بها او حتى يحلموا بها ، كانت تهمة الاول حزب الدعوه العميل والثاني الحزب الاسلامي العميل والثالث قوات البيشمركة العميلة ، وكيف هذه التهم ستؤدي الى الاعدام اذا تم القاء القبض عليهم مرة اخرى ، وعند ذكر الاعدام جفلوا و ارتعشوا الثلاثة من تصور الحدث0
جاسم - اشلون فرصة حلوة أن نجتمع كل أطياف العراق إهنانه
مثلا........ أنه من جنوب العراق ( بتهكم ) او يسمونه اشروكيه
عبد الغفار - وآنه ابن الغربية ( بتهكم ) او يسمونه ( بدو ،،،، دليم ).
آزاد - وآنه من الشمال كاكه أو يا مكثر النكات اللي يجيبوه علينه .
جاسم - المهم احنه عراقيين .....يلمنه اسم العراق ,,,,خلي شيكولون خلي يكولون ....وإلا بشرفكم منو جان يصدك ، أني يتهموني بحزب الدعوه ، أصلا ما أعرف شنو حزب الدعوة
عبد الغفار- عجل أنه يتهموني بحزب الاسلامي ,, وانتو تدرون ما أعرف شنو حزب.
آزاد - تلقة ( طلقة ) ما اعرف أزرب ( أضرب) ويكولون بيش مركه
جاسم - يمعودين جا تدرون رفيق (أبو خشم) اللي جايباوع علينه ، من وكت ما كعدنه او يكول حكم هذني التهم إعدام
يجفلون الثلاثة ويتلفتون يصيح اثنان منهم ( شنو) ثم يمسك أحدهم على فم الثاني (( هسسسسسسس هسسس))
جاسم - لك هذوله ميحسون ......ميفكرون أيامهم قليلة مو همه إضعضعوا بال 91 بالانتفاضة والدنيا وراهم وراهم .
عبد الغفار - أي والله الدنيا وراهم ، أو هاي قرارات الامم المتحدة أتشك الحلك .
آزاد - الحصار ،، الحصار ،،،، يمكن أيام قليلة لو أشهر وهزولة يصيرون في خبر كان .
نظرات متلاحقة بينهم ثم الجميع بصوت واحد إييييييه أيامهم قريبة لحكت .
عبد الغفار - شنسوي ابها المده وين ننطي وجهنه ..... وين انروح .
أزاد - عندي فكرة .
(هذه الفكرة أدت الى تلاحق الافكار لديهم بالهروب) ، تقرب الطالب المخبر قليلا منهم قاموا وغيروا الاماكن ليبتعدوا عنه ، يصيح طالب أخر من أقص المسرح على هذا الوكيل (الامن)
الطالب - ولك عوفهم مو كافي خيستهم بالأمن شهر ظلم شتريد منهم بعد!!!
وكيل الامن - أجابه بقوة .. إنت مسؤول عن كلامك لتكول أني ابن الرفيق فلان ،،، أني مو منافق او ما اكتب على شي باطل او العلمك أخاف متدري خدمة الوطن واجبه والقيادة والحزب هم الوطن . أعاد الطالب الاول الكلام بشيء من الحذر والخوف.
الطالب - هو هذا قصدي ،، خدمة الوطن ،، هناك على الحدود ،، اني رأي تطوع لهنــــــــــــــااااك او تثبت ولاءك للقيادة والحزب ... هدوء يعم المسرح .
( يتهامس الاصدقاء الثلاثة يخبرهم)
عبد الغفار- العملية كبرت وصارت الرقبة ثمنه ، لازم نشرد
آزاد - عائلتي عدهم كاع في حمرين او بيه كهف نختل بي او الله كريم
جاسم - واهلنه وعشيرتنه شنكللهم
+ + +
المشهد الثاني
هدوء، نظرات استغراب من الثلاثة، ينظرون بعضهم البعض، طالب من جانب الصف يريد أن يكسر الجمود والحذر الذي اصاب الوضع بعد مداخلة بين المخبر والطالب السابق فيقول لهؤلاء
المخبر - صار النه فترة احنة سوه ما عرفنه ليش سموكم انتم اشروك وانتوا دليم وانت كاكه كردي
كأنما هذا السؤال كان المنقذ أخبرهم (جاسم ) إن هذا الاسم اشتق من سيارة شيروكي وقال الاخر من أكلة الدليميه وقال الثالث من فاكهة كاكي ... يدور على المسرح شيء من الضحك المصطنع لتلافي الحدة والخوف الموجود بين الطلبة يدخل الاستاذ بوجه عبوس ليقول درس مادة الثقافة القومية لهذا اليوم الوحدة العربية ،،
يتهامس طالبان من الطلبة (( من أجل الوحدة العربية يجب احتلال كافة الدول العربية )) . يسدل الستار .
المشهد الثالث
المسرح مظلم وهناك طريق خطته الاشعة تخترق المسرح بالطول و مجموعة من الناس في سيارة للركاب وضجيجها يصك المسرح يقول جاسم للاخر (( خالي شنكول للسيطرات ))
عبد الغفار - طلاب ومسافرين ونغير جو من بعد الدوام
جاسم - يمعود احنه مشبوهين !! بهمس
آزاد - بابا إنت شيكول منو يعرف إحنه شنو،،، منو،،،،منو يقره ،،، منو يكتب .دمشوا او بلا كلام زايد
جاسم - شنو منو يعرف ولك هذوله حتى الجن خبلوهم
عبد الغفار - على كيفكم تره سويتوهم بعبع
آزاد - الله يخليكم اسكتوا او ما بقه شي .... ها وصلنه
(السائق (صائحا عليهم) شباب هاي المنطقة التردوه تنزلون يو لاله )
آزاد - نازل حجي نازل .. رحم الله والديك
( ينتهي المشهد بمغادرتهم السيارة ............)
المشهد الرابع
جانب من المسرح تتوزع عليه بعض الاشجار وعلى جانبه الايمن منظر مشهد لتلال مرتفعة وفي وسطها بقعة مظلمه تمثل الكهف الذي يقصدوه .
تحمل المجموعة اضويه يدوية تنير أجزاء من المسرح و حسب حركتهم الممثلين ويهمهمون بينهم
عبد الغفار - ولكم هاي ،،،، منطقة اتخوف
آزاد - قابل جايبكم الحفلة
جاسم - يمعودين كلما يصير.... أحسن مما يأخذونه الامن ............ ننتظر الفرج
آزاد - لا .... لا ....احسن ما نصير لعبة بايديهم او كبل للاعدام !!!!
عبد الغفار- شمسوين حتى يعدمونه ، أخاف صدكتوا إحنه سياسيين .
جاسم - كلشي اتوقع من عدهم .
(يدخلون الكهف يرتبون بعض الاماكن المتروكة قديما فيه يحاولون الترتيب دون جدوى )
آزاد - اسمعوني بس الليله دبروه اشلون ما جان ،،،، و بكرى انرتب الامور مثل ما نريد
عبد الغفار - دحك ،،، ماجاي أفتهم شنو قصدك بس هاي الليله
جاسم - اشلون ما جان بس الليلة ، أو باجر نكلب منا نرجع
آزاد - كاكه إحنه ماجاي يلعب
جاسم - ولكم القضية منتهية تره هيه أيام .
[ استرخى الجميع ويستغرقون في النوم بعد يوم متعب ...... وينطلق صوت علاء الدين القيسي من جوانب المسرح يرتل من القرآن الكريم الاية الكريمه ( إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبا ) و نام الجميع على ذلك ....]
الفصل الثاني
المشهد الاول
المسرح مضيء باشعة الشمس والنهار واضح ويخرج من الكهف الواحد تلو الاخر وهم يتمطون ويضحكون من هذه الليلة العجيبة والاحلام المتنوعة التي مرت عليهم
آزاد - صباح الخير
جاسم - صباح النور
عبد الغفار - اشلون ليله طويلة ... ما أدري شلون كضت ، نمت نومه ماصايره
جاسم - عمري ما نمت مثل هالليلة ...مكاني تغير وللصبح اتكلب او جنه نايم جيثوم على صدري
عبد الغفار - اول مرة أشبع نوم ...
آزاد - بالعافية عليكم ... مو قلت الكم مكان يخبل..... عمركم ما شايفين هيجي مكان
(فجأة ينتبه الجميع بوجل يصيح جاسم)
جاسم - يمعودين يا مخبل مسوي هاي ....... باوعوا ذيج التلال شكوا عليه
(تتجه الانظار الى إحدى التلال ليشاهدوا العلم الامريكي فوقه )
عبد الغفار - دحكوا إحنه وين منروح الفكر (الفقر ) لا حكنه
جاسم - لا يابه انت مشتبه هو هذا دواهم . دوه العكربه النعال
[آزاد (وقد وضع عشرته على رأسه ) _ لايمعودين يمكن بهاي الليلة صار انزلاق جيولوجي او صرنه جيران مع الاخوه الاعداء ]
عبد الغفار - كل جيران العراق بالظاهر اخوة وبالباطن أشد الاعداء
جاسم - ها ولك صرت بعثي ( بتهكم )
عبد الغفار - انت مو جبت وياك الراديو خلي نسمع اشصاير بالدنيه .
يتم فتح المذياع واذا المذيع يقول ..[ انتهت نشرة الاخبار . واليكم التعليق .. تم تشكيل الحكومة العراقية اليوم ولأول مرة يكون رئيس الجمهورية كردي ونائبه من الحزب الاسلامي و رئيس الوزراء من حزب الدعوة الاسلامي ]
جاسم - لك شنو هذا الحجي ... صدك ... جذب ...... ولك ( متلفتا ، مستغربا) خويه هذا المذيع ميكول العميل منين جايب هذا الحجي احنه بالعراق لو بالخارج شو هذوله اليوم يحكمون العراق مو البارحة جانوا يسمونهم العملاء.
عبد الغفار - لك ,,أكلك ,, لك ....إحنه جم يوم نمنه ...يمكن احنه أهل الكهف مال اخر الزمان . معقوله بين يوم او ليله
آزاد _ معقوله مام جلال رئيس .!!.... مستحيل شنو الدنيا تغيرت بليلة واحدة
عبد الغفار _ صدك أبو المثل من كال (موت أو شوف )، ابهاتنه جانت تتمنه اتشوف هيجي يوم
جاسم _ لا عيني وانت الصادق من كال ( عيش أو شوف) ......العلم الامريكي على جبال حمرين ... وج الراديو خلي نسمع ليش طفيته،،،،،،،،،،،،الكل في حالة ذهول,,,اشوكت انصير مثل الاوادم
المذيع يقول
[ القوات الصديقة من امريكا وبريطانيا تحافظ على الامن في بغداد والمحافظات العراقية ]
ينخفض صوت المذياع ليرتفع صوت أحد الاصدقاء
عبد الغفار _ الحمد لله إحنه بعدنه بالعراق أوصار أعداء الامس أصدقاء اليوم)
آزاد _ بهذه الحالة ارتاحينه أو خلصنه من الشعارات
جاسم_ أكيد حلًوا كل المشاكل .. فلسطين .... الاسكندرونه ... سبته و مليله ... دارفور .... التكنلوجيا الحديثة .
عبد الغفار _ أكيد وإلا سمعتوا اشكال القوات الصديقة ، بس أكلكم أبو عدي وين صار ،( مشدوه ومتعجب).
جاسم _ وين صفه بي الدهر
بدأوا يقفزون من الفرح ويضحكون ويركضون واذا بهم يطوقون من قبل القوات الامريكية ...ويطرحون ارضا .
ينتهي المشهد بتسليط الاضواء على الثلاثه وهم على الارض ممددون . بطونهم على الارض وأيديهم وأرجلهم مفتوحة ...
المشهد الثاني
منظر في احد جوانب المسرح وهناك منضدة عليها تركيز (ضوء خافت) وعلى المنضدة مصباح منضدي ومقابلها مقعد خشبي يجلس عليه أحد الاصدقاء وهناك خلف المنضدة جندي امريكي غير واضح الملامح وبجنبه مترجم لا يحسن اللهجة العراقية ،،، وضوء اخر خافت مسلط على إثنين من الاصدقاء وهم يجلسون القرفصاء
الضابط - ما هو اسمك
جاسم - جاسم ........ (تتبعها ضحكة من الاثنين على الاسم)
الضابط - شيعي لو سني
جاسم - شيعي
الضابط - أصدقاءك ، شيعه لو سنه
جاسم - يمكن شيعه ،، إي إي شيعه كلهم شيعة .( متلعثما او خائف )
يشير الى الى الجنود لاخراجه ويسحبانه وياتون بالاخر
الضابط - ما اسمك
عبد الغفار - عبد الغفار ،،، (ضحكة اخرى منهم)
الضابط - شيعي لو سني
عبد الغفار - سني
الضابط - أصدقاءك ، سنه لو شيعه
عبد الغفار - يمكن سنه ،، أكيد، أكيد سنه ،اي اي سنه [ خائفا متلعثما]
يشير الى الجنود ويسحبانه ويأتون بالثالث
الضابط - ما اسمك
آزاد - آزاد ،،،(ضحكة اخرى )
الضابط - سني لو شيعي ،
آزاد - مسلم
الضابط - وأصدقاءك
آزاد - مسلمين ،، مسلمين ،، يمكن اصدقائي مسلمين
المحقق بعصبية كذاب وكلكم تكذبون
آزاد - لا , لا , لا منكذب بس احنه عراقيين دين واحد,,, __ منعرف منو مسلم منومسيحي منو صبي منو سني منو شيعي ،،، أول مرة نسمع هاي النغمة أكو أشكال و ألوان صار أربع سنوات بالكلية منعرف منو شنو نعرف إحنه بالعراق أخوه . يهتف المحقق بصوت عالي ،،
الضابط - توجه التهم اليهم (( انت بالقاعدة ،، وأنت بالارتفاع ،،، وانت نصف القطر )) يتكلم واقفا
المشهد الثالث
يتم اطفاء جميع الاضاءة ثم توجه الى زاوية من زوايا المسرح يدخل الاصدقاء الثلاثة متكئين بعضهم على بعض يأنون من التعذيب الذي لحق بهم و يتكلمون فيما بينهم بصعوبة وألم
راوي : - هذوله المساكين شردوا من بغداد حتى يخصلون وكعوا بمصيبة جديدة او ظلوا بالتوقيف اكثر من شهر
آزاد - أكللكم إحنه شيعه لو سنه
جاسم - يمعود عوفك من هالسؤال , إسأل إحنه صار شهر محبوسين على شنو , و إحنه ليش ذبونه ابهالظلام
عبد الغفار - ما دام جابونه إبغداد إحنه هسه إبأمان
[ صوت إطلاقات متلاحقة يجفلون ويتحاضنون ويصرخون .......الجميع يصيحون بصوت واحد ,,,( بعد ما كو أمان )يجلسون على الارض ويتفقون أن يتوجه كل الى منطقته ويتلاقون بعد شهر في نادي الجامعة . يسدل الستار على صوت الرصاص] ...
المشهد الرابع
توجه الانارة الى ثلاثة اماكن وتركز الانارة على ثلاثة ألواح كتب على اليسرى العمارة والوسطى الرمادي واليمنى خانقين ...........جاسم وقف جنب الاولى ........عبد الغفار جنب الثانية ........ كاكه جنب الثالثة .وهناك عارضة لكل واحد منهم تصور وكأنما هم يشاهدون الواقع عبر هذه الشاشات الثلاثة المتشابهة العرض .[ صور سوداء الوجه تملئ الاماكن الثلاثة وأصوات إطلاق الرصاص متشابه وأكوام الازبال في المناطق الثلاثة متراكمة والرعب المنتشر يصوره تتابع الانارة وتقطعها و مشاهد لأناس يركضون في الظلام في الثلاث مناطق بشكل عشوائي يلتفت الثلاثة الى الجمهور ويشبك بعشره على رأسه ويجلس الى الارض تطفئ الانوار يظلم المسرح دقائق]
المشهد الخامس
منظر في نادي الجامعة ، إنارة المسرح فيضيه ، و الثلاثة جالسين في قاعة مبعثرة عليها ستائر ممزقه واللوحات معلقة من طرف واحد
آزاد - ابشرفكم هذا نادي جامعة لو سوق هرج
جاسم - أسولف عن العمارة لو لا
عبد الغفار - سولف يمكن سوالفنه وحده
جاسم - أصدقائي والمعارف لو مجتول لو محبوس لو ضارب الباب ( كالب)
عبد الغفار - احنه هم مثلك .. متسمع غير الرصاص . والوساخة ابكل مكان .. والرصيف من الشارع مينعرف .والصور ماليه المكان ،،، والمسؤولين نفس الوجوه مال قبل بس بدلوا الجلد ....أريد أشوف وين التغيير !!؟؟؟ ( بحسرة)
آزاد - لا ... لا ... صار تغيير.... التغيير بالرواتب والحرامي جان واحد صاروا ألف
التفت جاسم اليهم وقال بحسرة : يا جماعة
[ اسمعوا هذه السالفة بالفصحى :: يحكى قديما أن صاحب شأن في البصرة شاهد معركة لنوع من أنواع الديكة (تتقاتل حد الموت ) فجاء لصاحب الديك المنتصر وقال له بكم تبيع هذا الديك ؟ أجابه أن ثمنه غالي قال ، أعطيك ضعف ثمنه ، فاشتراه ثم جعل رأسه تحت قدمه وسحقه "" فصاح صاحبه الاول ، لماذا ؟ أجابه صاحب الشأن "" إن من يقتل أبناء جنسه يجب أن يسحق رأسه ""
عبد الغفار - خوش سوالف سوالف أهلنه كبل
جاسم - ها ،، هي كوتره لما سموه سوالف أهل كبل ، بعد ما تنعاد راحت وياهم،،،، الحكمة... والغيرة... والاخوة (يقولها بحسرة وألم )
آزاد - تدرون كاكه إشوكت طاح صبغنه وانغسل حظنه ( باستهزاء و يرافقها هزت راس للاعلى والاسفل )
عبد الغفار - إيييييييييييييي من إجه أخو هدله استلم الحكم ( متمطيا الى جانبيه ويتحدث بيقين)
جاسم - لا أبدا .... من دكت شارع الرشيد او داعتكم
آزاد - أخوتي خلي نرجع للكهف احسن النه بلكي نصحه بعد ألف سنه ،، إنشوف الوضع يتغير نحو الاحسن لو لا .
يتوجهون الى الجمهور ::::: ااااه وياكم ،،،،، مع السلامة
يسدل الستار |