قسم الاعلام والاتصال الحكومي
نظمت دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي في وزارة الشباب والرياضة محاضرة عن مفهوم الصحة المجتمعية والتواصل اللاعنفي لموظفي الوزارة وذلك على قاعة الدائرة،
وقدم المحاضرة مدير قسم التوعية والتطوير والمدرب الدولي في مجال التواصل اللاعنفي الدكتور حسام نبيل اذ عرف مفهوم الصحة المجتمعية انها حالة الاكتمال البدنية والنفسية والاجتماعية للفرد كما ان النفس البشرية لديها مجموعة من الحاجات تسعى لتلبيتها في الوسط او المحيط الذي تنشأ فيه لكن بطريقة بعيدة عن العنف الذي ينشأ بداية من العنف اللغوي، او عدم المقدرة على ايجاد صورة للحوار تتفهم احتياجات الاخر دون تعنيفه
والتواصل يرتكز على عدة محاور اولها الانحياز، ويقصد به حكم مسبق في قضية معينة قد تلاقي القبول او الرفض، انواعه الطفولي يتعلق بالتذكر او النسيان ومنه الانحياز بسبب التغيير، فالفرد في مرحلة المراهقة يختلف في التفكير والاراء والاندفاع عنه في مرحلة الكبر، والانحياز النقطي يعتمد على تصديق معلومة بناء على مواقف سابقة وان تاثير وسائل الاعلام بهذا النوع يظهر بوضوح.
واضاف نبيل ان الانحياز الجمعي هو الرغبة بتصديق امر معين وسط مجموعة مؤمنة به، والانحياز بسب الزفرة ويقصد به الاشاعة والكذب وان الانحياز الانتقائي يتمثل بالتمسك بأية معلومة توافق ما يعتقده الفرد ويفكر به، مبينا ان المحور الاخر هو التبرير الذي يعد الية دفاعية باستخدام المنطق بما يخدم ما يعتقده الفرد وهذا لا يعني عدم استخدام المنطق انما بطريقة لا تجرد الاخر من الانسانية.
وتابع ان مراحل التواصل اللاعنفي هي المشاهدة والاستماع ويقصد بها عدم التسرع بالحكم على تصرفات الفرد دون سماعه، والاحاسيس ويشمل الاحساس الداخلي بما نشاهد وليس التفكير فيه والحاجيات التي تشمل كل ما يحتاجه الفرد، والطلب بالسؤال المباشر حول اداء شيء ما او حركة بناءا على المشاهدة والاحاسيس والحاجيات، ولا بد انشاء تواصل بعيد عن العنف مع الاخر بالتزام عدة خطوات، منها الاستماع الجيد وعدم خطف المحادثات بقطع حديثه او لومه، وتجنب التسرع في الحكم وعدم اصطياد الاخطاء حتى نبتعد عن العنف وبالتالي يحضى الفرد بعادات اجتماعية صحية.
طيبة هاشم
تصوير - سعد لهد


|