بعد ورود تقارير الى مكتبه عن ضعف الاداء في قسم القروض، اجرى وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني زيارة مفاجئة لدائرة التشغيل والقروض يوم الاربعاء 18-10-2017 برفقة وكيل الوزارة لشؤون العمل الدكتور عبد الكريم شلال ومدير عام الدائرة عمار عبد الواحد، واجتمع السوداني بمسؤولي الاقسام وشخص جملة من الملاحظات والمشاكل في عمل تلك الاقسام ووجه بضرورة معالجتها ، فيما قام بتغيير عدد من الموظفين ونقلهم الى خارج اقسام الدائرة واحلال موظفين بدلاء عنهم.
واكد السوداني خلال الزيارة على ضرورة اعادة النظر بالآلية المتبعة في منح القروض لوجود تأخير في اجراءات منحها وخاصة فيما يتعلق بالكفيل ومنح صحة الصدور وما يترتب على ذلك من تأخير نتيجة لاعتماد الاساليب الورقية والمخاطبات الروتينية بين الاقسام والمحافظات.
ووجه الوزير بعقد جلسة بين وكيل الوزارة لشؤون العمل ومدير عام دائرة التشغيل والقروض لاعادة النظر بتلك الآلية ، كما وجه بضرورة تفعيل دور شعبة (حاضنات الاعمال) لتكون بالمستوى المرسوم لها من مهام وواجبات وخصوصا ما يتعلق بمتابعة القروض وتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما تحققه من جدوى اقتصادية للمقترض.
واثناء الزيارة قابل الوزير مجموعة من المواطنين واستمع الى طلباتهم ومشاكلهم فيما يخص انجاز المعاملات ، وشدد على الجهات الرقابية في الوزارة والدائرة وقسم الاعلام بان يضطلوا بدور اكبر في التواصل مع المواطنين بشأن تشخيص حالات الابتزاز من قبل المعقبين وبعض ضعاف النفوس من الموظفين الذين يستغلونهم لقاء مبالغ مالية ويوهمونهم بانجاز معاملاتهم بشأن القروض او استشارية العمل.
وناشد المواطنين بعدم الانصياع او التجاوب مع المعقبين والمفسدين بحجة اكمال اجراءات منح القروض لهم لكون الاجراءات تتم بانسيابية وضمن استحقاق ومعايير واضحة ، مؤكدا ضرورة ان يكون هناك اكثر من وسيلة اعلامية وفتح قنوات تواصل مع المواطنين لكشف حالات النصب والاحتيال والتزوير والتعقيب.
كما اشار الى ان بعض المواطنين يعتقد انه بمجرد حصوله على الاستشارية فإنه قد حصل على طلب تقديم على القروض ، لافتا الى ان هناك آلية معتمدة بخصوص صندوق دعم المشاريع في منح القروض.
|