محافظ النجف الاشرف الأستاذ عدنان عبد خضير الزرفي في تصريح لمراسل المركز الإعلامي لديوان المحافظة " الهجرة إلى النجف لا يمكن وضع حد لها ووجود بعض الظواهر السلبية من بعض المواطنين القادمين إلى النجف هذا لا يعني أن نغلق أبواب المحافظة على غير أهاليها من المهاجرين إلى النجف كونهم يلعبون دور أساسي في أعمال كثيرة وخاصةً أعمال الزراعة في منطقة الحيدرية والتي تعتبر الشريان الحيوي لاقتصاد المحافظة .

 

وأضاف السيد محافظ النجف " ليس هناك قانون وتعليمات تقيد حركة المواطنين بين المحافظات ونحن نفرح ونفتخر بأن النجف تحتضن جميع أبناء العراق وجميع أبناء المحافظات وهذا ليس عيباً ولا يشكل قلق ولا خطر على المحافظة .

 

وأكد الزرفي " إن حوادث الإجرام تحدث في عموم العراق وفي غير العراق وتحدث من مواطنين من النجف ومن مواطنين من خارج النجف وهذا ليس لها علاقة بالمواطن النجفي وليس لها علاقة بمواطني المحافظات الأخرى ونحن نرحب بكل الذين يفدون إلى المحافظة "مضيفا " الهجرة هي من الأشياء التي تقوي المحافظة ولا تضعفها باعتبار الهجرة تصحب هجرة رأس مال وتصحب هجرة عقار وهجرة كفاءات وهجرة أيدي عاملة وتقنيين . 

 

وأوضح السيد المحافظ قائلا " لا يمكن تنظيم الهجرة لأننا محافظات متجاورة ومحافظات منفتحة وليس هنالك في القانون العراقي ما يشير إلى تقنين النقل بين المحافظات والنجف هي مركز للمسلمين ومركز للتشيع ومن حق أي إنسان أن يسكن في النجف ويعمل فيها وهذا حق مشروع وكما قلت إن الهجرة تقوي المحافظة ولا تضعفها للذين يفهمون في قضايا الهجرة والاقتصاد انه كلما يزيد عدد سكان المنطقة تكثر قدرة المنطقة على الشراء وبالتالي يمكن فتح محال تجارية حيث تكون هناك حركة داخل السوق تؤثر إيجابا على حركة رأس المال داخل السوق لذلك نرى أن محافظة النجف من أكثر المحافظات التي يتداول فيها رأس المال وأبناء المحافظة هم المستفيدين الأكثر من الهجرة لتطوير اقتصاد المحافظة .

 

بواسطة الإعلامي /احمد محمود شنان