إمرأة في آلبرلمان ألاوربي .. إنظروا للتصويت إنظروا آلأخلاص
لاحظوا .. رغم حملها الطفل
فهي تحضر للبرلمان و بكل اخلاص .. فحبها لطفلها لا يُعيقها عن حب الوطن و آلأنسانية
و الحرص على حضور الاجتماع و التصويت
اما جماعتنا ألرّجال و النساء والعلويات أللواتي يدعن ألتقية و التدين و آلألتزام الديني و المذهبي
فوجودهن في البرلمان فقط رقم .. و أغلب ألوقت يتغيّبن للذهاب
للحج و لزيارة كربلاء والنجف والعتبات المقدسة
و حضور الفواتح و المجالس و في نهاية الشهر إستلام الاف الدولارات! لماذا .. هل لا يعرفون واجباتهم؟
إذا كانوا كذلك فوالله العظيم نعال المعُيدي و شرفه و لقمة الحلال التي يأكلها يشرّف أجدادهم و أكثر
أترككم مع الصور و قلبي يعتصر من الالم و الحسرة على حال العراق و العراقيين
انا متأكد عندما شاهدها من انتخبوها شعروا بالفخر و الأمتنان تجاه هذه المرأة!
انتخبوها لا لحزبها و لا لقوميتها و لا حتى لشهاداتها!
بل إنتخبوا هذه ألمرأه لحسّها الوطني و لضميرها الصافي و لأخلاقها المهنيه و لقلبها النابض بآلأنسانية
لا لعبائتها و أصلها و نسبها و كلامها المسموم .. و لا لأنها من الأنبار او كربلاء او كردستان
عرفتم لماذا و لمدة ثماني سنوات و قبلها لعقود و قرون و نحن نعيش المعاناة و آلمآسي ؟
لهذا إنتبهوا في الأنتخابات القادمة
و لا تنتخبوا إلا الفقير ألمؤمن الذي من أوساطكم .. أو قاطعوا الأنتخابات ما دام الأمر لا يفرق لكم و لا يهمكم