اعلنت وزارة التجارة في بيان اصدره مكتبها الاعلامي عن وصول وفد خلية الازمة المتمثل بمعاون مدراء دائرة الرقابة وشركة تجارة الحبوب لخط الصد الاول للاشراف على توزيع مفردات المواد الغذائية للعوائل في الاقضية والنواحي المحررة في الحويجة وبحضور عضو مجلس النواب محمد تميم ومدراء الفروع التجارية في محافظة صلاح الدين

واكد البيان ان وزارة التجارة هي من اول الوزارات التي دخلت تلك المناطق وبالتنسيق مع الجهات الامنية حيث تم تحميل 1008 كيس سكر و1200 كارتون زيت طعام و400 كيس طحين وبعد أخذ الموافقات الأصولية من قيادة عمليات شرق دجله والقوات الامنيه هناك وكانت ترافق القافلة المولفة من 4 شاحنات ودوريات من قياده العمليات و الحشد الشعبي وعند وصول القافلة إلى مركز قضاء الحويجه لم يتم العثور عن أي مواطن فيها والتي لم يمضي على تحريرها 24 ساعة .

مشيرا أن الوفد توجه بعد ذلك إلى مناطق القصبات والقرى التي تبعد الحويجه بمسافات لتوزيع المواد الغذائيه على وكلاء في قرى المصنعه والخان والشهلاتي والتي مضى على تحريرها ساعات قليلة من وصول الوفد وهذا مااكده الأهالي والقوات الامنيه هناك ومن ثم الى مناطق خط الصد الاول مع داعش حيث منعت القافلة من القوات الامنيه من الدخول أكثر من ذلك.

مبيناً ان الوفد رجع الى صلاح الدين بساعات متاخرة من الليل بعد اتمام مهمته من تلك المناطق وبرفقة حمايه من الحشد الشعبي فرقة الإمام علي القتاليه ودوريه من القوات الامنيه هناك.

ولفت البيان ان محافظ صلاح الدين شكر جهود الوفد للوصول الى مناطق خطرة من الحويجه لهدف ايصال الحصص التموينية والتي تعد اول الوزارت التي وصلت هناك.

ذاكر ان الوزارة وبتوجيه من وزير التجارة الدكتور سلمان الجميلي واشراف مباشر من وكيل الوزارة الاقدم وليد حبيب الموسوي مستمرة بتامين الامن الغذائي لمناطق الحويجة والشرقاط اضافة الى تامينها للعوائل في الموصل ومخيمات النزوح .

ومن الجدير بالذكر ان وفد ذكر قصصا عن معاناة العوائل في تلك المناطق من العوز والبؤس والفقر وعدم توفر الخدمات بالاضافة الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية لكثير من الخدمات حيث وصل سعر الكيلو السكر الى 100$ ، وخصوصا بعد ابتلاءالحويجة بسطوة العصابات منذ التغيير وتحديداً مابعد ٢٠٠٣ فقد توغلت في العديد من المناطق عصابات خارجه عن القانون تمثلت بالقاعدة و جماعه الزرقاوي و عصابات التفخيخ وزرع العبوات في الشورارع اضافه الى عصابات التسليب.

حيث استقبل الوفد بدخوله بتلك المناطق بالهلاهل والزعاريد والصلوات من العوائل وخصوصا وهو يحمل لهم مواد غذائية وعينيه للمواطنيين.