• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : مفتش عام وزارة الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي (المعاصر 17) .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

مفتش عام وزارة الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي (المعاصر 17)

آلاء الخيرو
تصوير: محمد رحيم

افتتح الأستاذ المساعد الدكتور علي حميد شكري مفتش عام وزارة الثقافة والسياحة والآثار، المعرض التشكيلي للفن المعاصر 17، الذي أقامته دار الثقافة والنشر الكردية بالتعاون مع دائرة الفنون التشكيلية والدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة على قاعة عشتار صباح اليوم الأربعاء 4 أيلول 2017, وحضر الافتتاح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي ومدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ئاوات حسن.
وقال الدكتور شفيق المهدي، بان دائرة الفنون التشكيلية تتصدر دوائر الوزارة في ما قدمته عبر ثلاث سنوات، كنا خلالها قد حصلنا على كم هائل ومتعدد من الفنانين التشكيليين، وركزنا على المحافظات وليس المركز فقط باتجاه الفن التشكيلي العراقي جميعاً، مع مراعاة التوجه نحو جيل ما بعد عام 2003، فقد أفرزت هذه الفترة جيل كامل له غناه وقوته ومنطلقاته المؤكدة.
وأشار المهدي، اليوم نشتغل على معرض شامل مهم جدا، يدعى الفن المعاصر، حيث أن الفنون المعاصرة في العراق هي الأولى في الوطن العربي دونما زيف أو مجاملة برأي النقاد العرب، فقد بدأت من على أرض العراق مدرسة الواسطي وما تزال ملامحها موجودة اليوم، ونشاهد ثلاث أو أربع لوحات ضمن المعرض اليوم، وهذا يثبت أن هناك تراكم وعمق تأريخي في ما أنجزه الفن العراقي، فأمجادنا لم تتوقف عند فائق حسن وجيل الرواد بل هم أساس تكوين الجيل الحديث والمعاصر".
وأضاف المهدي، ضمت لوحات المعرض التجريد، والتعبير، التي مارست قوتها بالتشكيل العراقي وبعض لوحات عبرت عن الواقعية، ولابد أن أؤكد على المرأة التشكيلية العراقية، وهذا كان من أهدافي بالفترة السابقة أن تشترك التشكيلية العراقية والفنانة بقوة دون وساطات الرجل، فهي الآن تتفرد مع جيل من الشباب سيكون له مستقبل قوي ومهم جداً. 
وعد مدير عام دارة الثقافة والنشر الكردية ئاوات حسن أمين، بأن هذا المعرض خطوة ثقافية في تشكيل البنية الحضارية التي عانت فترة من الزمن، حيث قدم المعرض التنوع الأسلوبي والجيلي من خلال 56 لوحة، وأكثر من عشرين قطعة فنية. 
وأضاف ئاوات، سمي المعرض بالفن المعاصر، حيث جسد مدارس معينة، ومستويات فنية مختلفة منها تشكيل، وكرافيك، وأعمال حرفية، وجاء هذا المعرض كخطوة في أعادة صياغة الهوية في عراق جديد بفضاء مفتوح نحو العالمية.

4/10/2017




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=105966
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14