في ظل الهجمة الشعواء التي تهدف لتشويه عمل وزارة النقل وما تقدمه من خدمات للمواطنين في كل مكان، نجد أن العديد يتفوه باتهامات باطلة لا طائل منها سوى إثارة ردات فعل تجاه أي نجاح تحققه الوزارة في عملها.
أن ما تحدث به النائب علي الميالي لا يمت للواقع بصلة بل إن معلوماته خاطئة مع جل احترامنا له، فشركة زاكروس شركة عراقية الا انها لا تملك طائرات وهي احدى النواقل الوطنية المسجلة حسب قانون الشركات. وزيادة على ذلك فإنها مسجلة منذ أعوام وليس اليوم، ولان وزارتنا طبقت تعليمات مجلس الوزراء الموقر وأوقفت جميع الرحلات بعد انتهاء المهلة الممنوحة لمطاري اربيل والسليمانية نجد أن البعض يحاول إلى استهداف الوزارة بالتشكيك بالإجراءات بغية تعطيلها. ندعو الجميع الى التحقق من معلوماته وعدم استغلال عواطف الناس ومشاعرهم للنيل من وزارة عتيدة وقفت أمام محاولات البعض لتقسيم العراق العظيم، ونتمنى على السادة النواب أن يقفوا معنا في مهمتنا الوطنية بدل كيل التهم جزافا والا فالسكوت أفضل. وزارة النقل العراقية
|