مفتش عام وزارة الشباب يتناول الاساليب المبتكرة بكشف المفسدين في ندوة دائرة الدراسات 
عبطان: توفير فرص العمل اهم سلاح لمكافحة الفساد
قسم الاعلام والاتصال الحكومي 
اكد وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان، الاثنين، ان دور المفتش العام في الوزارة له دور ايجابي في تقدم عمل الوزارة وهناك خطوط مفتوحة للمكتب في ممارسة مهامه على اكمل وجهه، وان مكتب المفتش العام عامل مساعد ومؤثر في عمل الوزارة معتبرا ان توفير فرص العمل وتنفيذ المشاريع يعد من اوليات مكافحة الفساد ولاسيما ان حالات الفقر والعوز قد تؤدي الى حالة من حالات الفساد. 
جاذ ذلك خلال الندوة التي اقامتها دائرة الدراسات وتطوير الملاكات في وزارة الشباب وحملت عنوان (الوسائل والاساليب في مكافحة الفساد في الدوائر الحكومية)) بالتعاون مع مكتب المفتش العام، على قاعة دائرة العلاقات والتعاون الدولي في مقر الوزارة، وبحضور الكادر المتقدم بالوزارة وعدد من الموظفين. 
وقدمت لإعمال الندوة مدير عام دائرة الدراسات الدكتورة عاصفة موسى بالتعريف بمفردات الدورة واهميتها في عمل دوائر الدولة مقدمة شكرها لوزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان لاعطائه توجيهاته القيمة التي تشكل اهمية كبيرة للموظفين والمسؤولين في الوزارة، فضلا عن شكرها لمفتش عام الوزارة لمحاضرته التي وضحت الكثير من الاساليب الحديثة والمبتكرة في كشف المفسدين وطرق معالجتها، ثم تناول مفتش عام الوزارة حسن العكيلي نبذة عن حالات الفساد ومدى تأثيره على الاقتصاد مبينا ان الكثير من الاحصائيات الصادرة عن المنظمات العالمية المعنية بشؤون النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري تشير الى ان العراق يعاني بشكل ملحوظ من افة الفساد، على الرغم من وجود الكثير من الدوائر الرقابية كهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومكاتب المفتشين العموميين ودوائر الرقابة الداخلية في الوزارات التي يفترض ان تعمل جميعها على مراقبة الاداء الحكومي في المجالات المالية والادارية.
واضاف العكيلي ان العراق انضم الى الامم المتحدة عام 2007 في مكافحة الفساد وكان له الدور الايجابي ضمن هذه الاتفاقية والتي حددت شروط جديدة على البلدان الالتزام بها وتطبيقها، وقد تبنى العراق استراتيجية جديدة لمكافحة الفساد في عام 2009 وان وزارة الشباب والرياضة كان لها الدور الاكبر في تنفيذ هذه الاستراتيجية. 
ودعا العكيلي الى ضرورة وضع وتأسيس إطار عمل مؤسسي، الهدف منه تطويق المشكلة وعلاجها من خلال خطوات جدية ومحددة ومكافحة الفساد بكل صوره ومظاهره وفي كافة مجالات الحياة باعتباره النواة الحقيقية التي تعجل من عملية التنمية الاقتصادية وتطوير البلد ورقيه.
وفي ختام الندوة فتحت ابواب النقاش للمشاركين الذين وجهوا العديد من الاستفسارات والاسئلة المهمة الى المفتش العام الذي اجاب عنها بكل موضوعية ومهنية مقدمين شكرهم للقائمين على هذه الندوة.
عمر سامي 
تصوير سعد لهد