الهدف الأساسي أبعد ممّا تصوره المُحلّلون من تصريحات آلنجيفي ألسّامة و آلخطيرة بتوافق مع أعوانه و أقرانه لإقامة إقليم منفصل للسُّنّة, فآلقائمة العراقية و بآلتنسيف مع آللوبي ألسعودي ألخليجي - ألتركي - ألأردني و آلتي تُسيّرها المخابرات العالمية و الصهيونية تُحاول في كلّ مناسبة و محفل إستغلال ظروف العراق الهشة ألغير مستقرّة للألتفاف على قرارات الحكومة و آلكيد بها و إجهاضها, من أجل التمهيد لدولة إسرائيل الكبرى في نهاية المطاف عبر أقطاب ألبعثسلفية ألذين يُريدون تقسيم العراق و للأسف إلى دويلات, بعد ما ضاعت عليهم - كما يقول المثل العراقي - راس الخيط و الشليلة - حيث إن إسرائيل حسب البروتوكولات ألصهيونية لا بُد و أنْ تمتد من البحر المتوسط إلى نهر الفرات باي شكل من آلأشكال.
و آلمثلث السّني العراقي هي المنطقة ألخصبة و المُرشحة و المُهيئة لتحكيم مبادئ اليهود بدعم من السلفية الوهابية و آل عثمان و عبد الله عبر معاداتهم لخط الثورة الأسلامية المناهضة للقومية و العنصرية و اليهودية بقيادة ولي أمر ألمسلمين آية الله ألخامنئي بمؤآزرة جيمع أحرار العالم بجانب ثوار و مثقفي و علماء خط آل البيت(ع) في هذا العصر بعد ما أثبتتْ ألقرون ألطويلة عدم جدوى و فاعلية خط الخلافة التي أوصلتْ ألأمة للحضيض و قدمتها لقمة سائغة للأعداء, بعد ما حلّلو الذبح و التفجيرات و القتل و النهب بعد منفذين بذلك مخططات الدول الكبرى لإضعاف المنطقة لرسم آلحدود ألجديدة لأسرائيل, ألتي شرعنتْ لهم و أمدّت ألسلفيين المجرمين لذبح المسلمين و تكفيرهم, و هؤلاء للاسف لا يملكون آلوعي و الدّين و الأيمان لأن المُتعصب ألمُتعفّن لا يعقل و لا يعي شيئاً - خصوصاً أقطاب السنة في آلعراق و آلخليج - حيث لا يهمهم سوى شهواتهم و سفراتهم و الكراسي و عسى نار اليهود تحرق الأمة كلّها, (شنهو سنة شنهو شيعة شنهو أمة العرب).
لهذا على العراقيين أن ينتبهوا لهذا المخطط اللئيم الذي تُنفذها السعودية و الأردن و تركيا بمعونة أموال الخليج, و هذا واضح من خلال مواقفهم ضد الجمهورية الاسلامية و آلحكومة العراقية للأسف, فبدل أن يكونوا عوناً للاسلام و المسلمين و حكومة العراق؛ نراهم إنخرطوا جهلاً أو تجاهلاً مع المخطط ألصهيوني - ألوهابي لتدمير ليس فقط العراق بل الأمة الأسلامية بكاملها.
|