• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دور المراكز الإسلامية في الغرب وأثرها على الجالية الإسلامية . .
                          • الكاتب : جعفر المهاجر .

دور المراكز الإسلامية في الغرب وأثرها على الجالية الإسلامية .

بسم الله الرحمن الرحيم:
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون.-8-الحشر
فرضت الغربة على الكثير من المسلمين نتيجة جور الحكام وظلمهم بالدرجة الأولى وبعد أن تحولت أوطانهم مزارع ومقاطعات يعيث فيها الحكام وأولادهم  وأقاربهم وعشيرتهم وأزلامهم فسادا . حيث لايجد الشاب فرصة عمل يستطيع من خلالها أن يكون نفسه ويعيش بكرامة وأمان مع أسرته وهو يرى بأم عينيه كيف تبذر أموال الوطن  على الأزلام والمحسوبين والمنسوبين دون وجه حق وتسرق وتحول ألى البنوك الخارجية لخزنها للأولاد والأحفاد بعد أن يأخذوا منها ماشاؤوا لتشييد قصورهم  الأسطورية   وشراء السيارات الفارهة وجلب مالذ وطاب ألى تلك القصوردون حسيب أو رقيب وأذا
 حاول إنسان بائس مسكين يعيش على هامش الحياة في وطنه  أن يفتح فمه بكلمة انتقاد صغيره فأنه يغيب في السجون ولا يستطيع أحد أن يسأل عنه  . وهذا الإنسان الذي يمتلك مشاعر وأحاسيس  لايستطيع أن يبقى على الهامش ألى أن يكبر ويشيخ وهو لايحصل على أدنى حق من حقوق ألمواطنه فيلجأ ألى رحلة في عالم المجهول هربا من الجحيم الذي باتت تعيشه دولنا الأسلامية نتيجة التسلط والظلم والاضطهاد الذي أصبحت ميزة مجتمعاتنا الأسلامية الحالية عسى أن يتغير نمط حياته وهو كمن يلجأ ألى الرمضاء بالنار . وحين تدخل الأسرة  أو الشاب ألى دول اللجوء في الغرب يلمسون الهوة
  السحيقة في العادات والتقاليد ونمط الحياة بين مجتمعاتهم والمجتمعات الجديدة  ومن أهمها الاختلاف الكلي في أمور الدين والدنيا حيث ضعف الوازع الديني أو انعدامه وعدم الارتباط بالخالق رغم وجود الكنائس التي يذهب أليها عدد قليل من الناس . والإسلام هذا الدين القيم الذي جاء لخير البشر بعد أن ختم الله به جميع الأديان ودعا ألى تحقيق العدالة والقيم الأخلاقية الفاضلة وأبعاد العائلة المسلمة عن كل المظاهر السيئة التي تسيء أليها والى دينها والى قيمها والى سمعتها والحفاظ على هذه القيم  هي   أمانة في عنق هؤلاء الشباب والشابات  وعوائلهم الذين
 هاجروا ألى  هذه البلدان بعيدا عن الانكفاء والانعزال عن هذه المجتمعات الغربية التي أخذت قطاعات واسعة من شعوبها تنظر ألى الإسلام نظرة ريبة وشك وأصبح كل مسلم هو إرهابي بنظرهم وبدأت القوانين والتشريعات تسن ضد الحجاب والتضييق على المسلمات المحجبات واعتبارهن حالة طارئة وشاذة في هذه المجتمعات وخاصة في ظل  تنامي الأحزاب العنصرية الشوفينية التي باتت تنظر ألى المسلمين كدخلاء على بلدانهم رغم أن الكثير منهم انخرطوا في العمل ويدفعون الضرائب حالهم حال أصحاب الوطن الأصليين  ورفعوا بذلك من مستوى ألدخل القومي للبلدان التي  لجئوا أليها
 وحَسنوا    اقتصاد تلك البلدان ولكن رغم كل ذلك فأن الهوس العنصري يتفاقم يوما بعد يوم   و تظهر أحزاب عنصرية  جديدة كل سنة معادية للأسلام والمسلمين في هذه البلدان وتطالب هذه الأحزاب في دعايتها الانتخابية بإرجاعهم ألى بلدانهم ووضعتهم بذلك بين خيارين أحلاهما مر وهما أما أن يكونوا أوربيين قلبا وقالبا ويتركوا كل عاداتهم وتقاليدهم  الأسلامية وأما أن يرجعوا ألى بلدانهم الأصلية أذا لم يحققوا الهدف الأول وقد ظهر في السويد على سبيل المثال حزب جديد يسمي نفسه (ديمقراطيوا السويد )وباللغة السويدية  Svrige demokraterna   وقد كانت دعايته الانتخابية
 هي (إرجاع السويد ألى سابق عهدها) أي بدون لاجئين وقد نشط في  وضع أفلام  تشوه وضع المسلمين في السويد وتجعلهم لاهثين خلف المساعدات الاجتماعية وهم في أوج شبابهم ونشاطهم  وحصل بتلك الدعاية  على 20 نائبا في البرلمان وهذه هي البداية والإنذار وقد وصف رئيس حزب اليسار هؤلاء بأنهم (ريح سامة قدمت من بعض بلدان أوربا وعلينا محاصرتها والحد من خطرها )   وربما سيحصلون على أكثر من هذا العدد أذا بقي المسلمون سلبيون  لايبالون بما يحدث حولهم. وقد أخذت تظهر حالات غريبة لم يشهدها المجتمع السويدي من قبل حيث تم أطلاق نار من قبل مجهول على العديد من
 المسلمين في أحدى المدن السويدية الكبرى ولم يتم القبض على  الجناة  لحد كتابة هذا المقال.
فمن خلال هذه المقدمة يبرز دور المراكز الإسلامية في هذه البلدان لأنها تمثل الخط الأول الذي يترتب عليه مهمات ومسؤوليات كبرى في البلدان الأوربية وعليها أن تبذل الكثير في توضيح الأمور الغامضة التي يجهلها الأوربيون عن الإسلام وكذلك الاعتماد على الشباب المسلم الملتزم بدينه والذي يحترم القوانين التي تسود في هذه البلدان دون التفريط بهويته الإسلامية التي شوهها الكثير من الجهلة السطحيين المحسوبين على هذا الدين العظيم بقيمه واحترامه للإنسان في أية جهة من هذا العالم وخلال معايشتي لبعض من  يشرفون على المراكز الإسلامية في هذا البلد من
 المتطرفين  الذين بذلوا كل وسيلة للوصول  أليه  وبعد حصولهم على الأقامه  أخذوا يهاجمون البلد الذي يعيشون فيه في خطب ألجمعه هذا البلد   الذي قدم أليهم المأوى والعيش الكريم الذي لم يحلموا   في  بلدانهم الأصلية به جحدوا ذلك وهذا ليس من الأسلام في  شيئ وهناك العكس من هؤلاء حيث نسى الكثير من الشباب دينهم وغرقوا في مهاوي الرذيلة والفساد ويرتادون صالات الرقص والخلاعة ويعاشرون الفتيات السائبات  ويتخذونها  مايطلق عليه (سامبو ) ضاربين عرض الحائط كل القيم والتقاليد الأصيلة التي دعا أليها الإسلام المحمدي الحنيف الذي وازن بين الحاجات
 الروحية والمادية ضمن نظام يحافظ على كرامة الإنسان وآدميته بعيدا عن المفاسد الأخلاقية التي تدمر شخصية الإنسان وتحوله ألى بهيمة تبحث عن الغريزة الجنسية وإشباع الحاجات المادية فقط  بعيدا عن  التقوى والعبادة ونهج الأعتدال الذي يجب أن يسلكه المسلم فيبقى كالمشرد دون زوجة تسانده في حياته وأطفال يرعاهم  ومن هنا يبرز دور المراكز الإسلامية في توضيح  العقيدة الإسلامية الحقة مهتدية بهدي الرسول محمد ص وتأخذ بيد الناشئة والشباب والشابات من المسلمين وتعريفهم بتعاليم دينهم وما يتوجب عليهم فعله في هذه البلدان  من احترام لقوانين البلد دون
  التفريط بهويتهم الإسلامية والانغماس في اللذات  المحرمة أو بالعكس حيث التطرف والتكفير واعتبار البلد الذي يعيشون فيه هو (بلد الكفار ) ويسمح لهم دينهم كما يدعون بأن يفعلوا مايشاؤون من غش وكذب وسرقات وما ألى ذلك من الأمور التي ينهى عنها الدين الإسلامي نهيا قاطعا. وإذا لم يجد الشباب المسلم من يأخذ بيده فأنه يضيع حتما في خضم هذه المجتمعات المتحررة من كل القيود التي توازن بين الحاجات المادية والمعنوية. ولنا في رسول الله أسوة حسنة في الاهتمام بالشباب حيث كان رسول الإنسانية محمد ص كثير الاهتمام بالشباب في نشر الدعوة الإسلامية حيث قال
 ص (أوصيكم بالشباب خيرا فأنهم أرق أفئدة .أن الله بعثني بالحق بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ. ) وعن الأمام الصادق ع من قوله لأحد أصحابه  حول أي الفئات العمرية يؤثر فيها غرس القيم الأخلاقية   ( عليك بالأحداث فأنهم أسرع ألى كل خير. ) ولا يخفى على أي مسلم كيف أن الرسول محمد ص أختار الشباب لمهمات صعبة أوكلها أليهم في بداية الدعوة الإسلامية كمصعب بن عمير ليكون مبلغا وداعيا للإسلام  وممهدا لهجرة النبي محمد ص وأصحابه ألى يثرب التي أصبحت حصنا حصينا للإسلام  وكان ذلك الاختيار اختيارا ألهيا موفقا تماما من خلال الآية الكريمة بسم
 الله الرحمن الرحيم : (والذين هاجروا في الله من بعد ماظلموا  لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون . ) 41-النحل
وفي حربه ص للروم الذين كانوا يهددون الدولة الإسلامية حيث أختار أسامة بن زيد ليكون قائدا لجيش المسلمين وهو في الثامنة عشرة من عمره رغم وجود قادة كبار وحين رفضوا تأميره وطعنوا في قدرته واجههم رسول الله بعد أن حمد ربه فقال (:  أيها الناس  لأن طعنتم في  تأميري أسامه فقد طعنتم في تأميري أباه قبله ، وأيم الله أنه كان للأمارة خليقا وأن ابنه من بعده لخليق للأمارة وأن كان لمن أحب الناس ألي . فاستوصوا به خيرا فأنه من خياركم. ) وهذا الأمام علي ع بطل الإسلام وأول من آمن بالدعوة المحمدية وأبلى بلاء حسنا في محاربة أعداء الدين الحنيف وتشتيت جمعهم
  بعد أن أصروا على كفرهم واستكبروا وهددوا نبي الإسلام محمد ص والدين الجديد وهذا بحث يطول . وكل تلك الأحداث هي عبرة لنا نحن المسلمين في حاضرنا الذي نعيشه والذي يتعرض فيه الإسلام ألى التشويه والطعن  أما عن حقد تأريخي دفين من أعدائه الصهاينة  ومن خدعتهم الدعاية الصهيونية أو ماكتبه بعض المستشرقين الذين اعتبروا الإسلام هو الخطر الأكبر الذي يهددهم ويهدد دولهم وهذا كلام  لادليل له فالمسلمون تعايشوا مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى جنبا ألى جنب لقرون طويلة ولكن أولئك الذين تعايشوا مع المسلمين ودافعوا عنه هم من أصحاب الكتاب
 المعتدلين البعيدين عن التطرف واتخاذ الحروب الصليبية منطلقا لأفكارهم المعادية للإسلام . 
واليوم يعيش الملايين من الشباب المسلم في الغرب ولهم مراكز أسلامية  تقع عليها مسؤوليات كبرى لأن تأخذ بأيدي هؤلاء الشباب وتوجههم الوجهة الصالحة في الحياة وفق منظور إسلامي بعيدا عن ردود الفعل الغاضبة وبعيدا عن السقوط في مهاوي الرذيلة كاستعمال المخدرات ونوادي العهر والانحلال الأخلاقي  واللهاث وراء الصرعات والموضات التي تلهيهم وتبعدهم عن قيمهم وتراثهم وأصالتهم  وعلى هذه المراكز الأسلامية  أن تكون فاعلة ومؤثرة في المجتمعات التي تتواجد فيها وأن تمد الجسور ألى من يريد أن يفهم الإسلام على حقيقته من هذه الشعوب الأوربية التي انخرط
 البعض منهم في الإسلام عن قناعة ودراية ودراسة   قاموا بها لفترات طويلة وفهموا الإسلام على حقيقته فاعتنقوه. ومن أجل الأخذ بأيدي بناتنا  وأبنائنا من الشباب والناشئة  لابد أن  يشمر  المسؤولون عن هذه المراكز الإسلامية عن سواعدهم ويشحذوا هممهم وأفكارهم   لتوضيح جوهر الدين الإسلامي الذي هو الاعتدال والمحبة والتعايش المبني على الاحترام لأنها تعتبرنبراس ومعين  الجالية الإسلامية وقلبها النابض ومركزها الديني والاجتماعي والثقافي والتربوي  ويمكنني أن ألخص أهم تلك الواجبات والمسؤوليات في رأيي المتواضع بما يلي :
1-دعوة الشباب والتحرك عليهم بالطرق والأساليب المقنعة  ألى زيارة هذه المراكز والتواجد فيها     والقيام بالواجبات الدينية وعمودها الصلاة .
2-  أقامة الندوات الاجتماعية والإجابة عن أسئلة الشباب واستفساراتهم والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم وتوجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة وتحبيب تلك المراكز ألى نفوسهم من خلال السؤال عنهم والاستفسار عن أحوالهم وأوضاعهم.
3-جعل تلك المراكز حلقة وصل بين المسلمين وغير المسلمين وتوضيح المحتوى النقي للدين الإسلامي البعيد كل البعد عن العنف ومحاربة الأديان السماوية الأخرى من خلال ترجمة الآيات الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم : (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا أليهم أن الله يحب المقسطين. أنما ينهاكم عن الذين  قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على أخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ). الممتحنة 8-9
وكذلك الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم : (قل ياأهل الكتاب تعالوا ألى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد ألا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فأن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون).آل عمران- 64 .
4-التأكيد على أن عمليات القتل والذبح والتفجيرات التي تحدث في بعض البلدان الإسلامية كالعراق وأفغانستان وغيرها هي من فئات ضلالية متطرفة لاتمثل  الدين الإسلامي أبدا بدليل أن تلك العمليات الإجرامية تقتل المسلمين في أكثر الأحوال وهي مثار استهجان واستنكار من الغالبية العظمى من المسلمين الذين عددهم مليار ونصف مليار مسلم في هذا العالم.وأن الإسلام هو دين التسامح الأول.
5- تقديم النصح والمشورة للشباب المسلم والتأكيد على احترام القوانين والأنظمة وتشجيع الشباب على الزواج ومنح الهدايا لهم ومساعدتهم في أكمال دينهم وهذا العمل من الأعمال الهامة لتحصين الشباب من الانحرافات الكثيرة والسهلة .
6-توفير الكتب والكراريس المفيدة والتي تحث على القيم الأخلاقية والمثل العليا وتوفير سجلات للاستعارة  وإقامة الندوات الشعرية والخطابية في المناسبات الدينية والتذكير بفضائل أهل البيت ع وجهادهم الطويل وتضحياتهم الكبرى في سبيل العقيدة الإسلامية ليكونوا قدوة لنا في حياتنا الحالية والتي يعتبر فيها المسلم القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار.
7-مد جسور التعاون بين بين المراكز الإسلامية في البلدان الأوربية والابتعاد عن أثارة النعرات الطائفية  والعنصرية البعيدة كل البعد عن جوهر الإسلام.
8-أقامة الدورات لتدريس اللغة العربية والقرآن الكريم وتجويد القرآن وتوفير القصص الإسلامية التي تناسب مدارك الصغار والكبار وإقامة المسابقات التشجيعية بين فترة وأخرى في اللغة العربية وعلوم القرآن وتقديم الهدايا المناسبة تشجيعا للفتية الصغار والشباب .
حث المسلمين على الذهاب ألى مراكز الاقتراع أثناء الانتخابات لسد الطريق أمام الأحزاب العنصرية بالوصول ألى البرلمان وبث أفكارها العنصرية بين أوساط الشعوب الأوربية.
9-تفقد العوائل  ألمسلمه وتخصيص يوم للنساء وتهيئة المحاضرات والندوات التي تحث الأمهات على رعاية أبنائهن وبناتهن وتكوين علاقة إنسانية وأخلاقية وإسلامية حقة بين المركز الإسلامي والبيت المسلم لخدمة أبنائنا وبناتنا وتحصينهم ضد الأغراآت التي تحاول أن تضعف في نفوسهم الوازع الديني وحث الفتيات والشباب على عدم تقليد الأوربيين في المظهر وخاصة الملابس التي تكشف عن مفاتن الجسد مع عدم إهمال المسلم لمظهره الخارجي ونظافته بصورة عامة .
10-أقامة زيارات سنوية أو كل عدة سنوات لزيارة الشباب والفتيان بلدانهم الأصلية بالتعاون مع تلك البلدان ليكونوا على صلة دائمة بتراثهم وقيمهم وأقاربهم في تلك البلدان . 
11-حثهم على تعلم اللغة الجديدة ليكونوا أكثر فهما لقوانين البلد الجديد فاللغة هي المفتاح لمخاطبة الآخر ومد الجسور والتخفيف من  المشاكل التي ربما تقع .      
12-أقامة سفرات ترفيهية للشباب  بين  المدن وأجراء الندوات لهم في الهواء الطلق وتعريفهم بدينهم وعقيدتهم لتجديد نشاطهم وتوثيق العلاقات الإنسانية بينهم. 
هذه النقاط التي وردت في ذهني وربما توجد نقاط أخرى مهمه راجيا لأصحاب المراكز الإسلامية التوفيق والنجاح في مهمتهم الصعبة والإنسانية ألمقدسه والله من وراء القصد.
جعفر المهاجر/السويد 
في 28/10/2010
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1047
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14