أسامة النجيفي من خلال ممارساته العملية ، كرئيس مجلس نواب ، وزياراته إلى خارج العراق وبمعزل عن الحكومة وأخذ رأيها او المشورة او التداول معها بخصوص الزيارات الخارجية والاتصالات مع هذه الدول ، ضاربا الشراكة عرض الحائط (الشركاء بالاسم )
وزيارته الى أمريكا وإقليما الى السعودية مع طارق الهاشمي وآخر زيارة إلى بريطانيا ، بدا جليا انه يعمل على تخريب العملية السياسة ، وابعد من ذلك هو يريد انتزاع السلطة من مشاركة الشيعة ، وجعلها مائة من مائة سنية
ويمتلك السنة حاليا أعلى منصب هو رئاسة مجلس النواب ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وأكثر من 8 وزراء ومدراء عامين وسفراء وقادة ألوية وفرق ومحافظين ولديهم أكثر من 70 نائبا في مجلس النواب ، ويعتبر الأكراد هم أيضا هم من السنة ، لذا لا يبقى للشيعة إلا خردة من الوزارات ورئاسة الوزراء التي لا تعمل الا بموجب هو مجلس النواب والتي هي مملوءة بالمشاكل . وهم الأكثرية ويبلغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة وعدد السنة لا يتجاوز خمسة ملايين نسمة ومثلهم للأكراد والأقل من التركمان
أما تصريحات النجيفي وبعض السياسيين من الكتلة العراقية ، يدعون بتهميش السنة ـ دعوة صريحة إلى معاداة الطوائف الأخرى، وانتزاع حقوقهم ، وكذلك هو والسياسيين في الخفاء والعلن هم مسؤولون عن الإرهاب بكل مفاصلة وهم احتضنوا الإرهابيين و من أبناءهم أو من شاركهم من الارهابين في مناطقهم .
وهذه العمليات هدفها طرد شركائهم في الحكم ، وهو دفع عربي وخليجي سعودي خوفا من تمدد الشيعة إلى بلادهم و لا يرغب النجيفي وغيره من الشوفنيين إلى الشراكة مع الأكثرية جعلهم كما كانوا عمالا وخدما وفراشين ونواب عرفاء ..
وعلى الائتلاف الوطني مسؤولية اختيار الشركاء الصادقين وعزل مثل هؤلاء الخونة كما وصفهم كامل الدليمي وهو من كتلتهم وفي قلوبهم من الحقد و دماءهم تقطر سما على شركاءهم وعلى الائتلاف الوطني... ومصارحة الشركاء .. من يريد الشراكة عليه الأمانة في الشراكة وحسب استحقاقه ، ولا يكون طلبه أكثر من حجمه ...
18 / 10 / 2011 |