محمد عدنان بهية
نظم البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية بالتعاون مع معهد أكد الثقافي، ونقابة الصحفيين العراقيّين فرع بابل، يوم الخميس 14 أيلول، دورة (صياغة خطاب إعلامي غير تحريضي) بمشاركة 17 صحفيا ومدونا وناشطا مدنيا استمرت يومين.
وقال مدير البيت الثقافي البابلي علي السباك، إن البيت الثقافي البابلي حريص على إشراك منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات القطاعية في العملية الثقافية من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة، مشيرا إلى إن الدورة التي نفذها البيت الثقافي البابلي تهدف إلى نشر ثقافة الابتعاد عن التحريض والتطرف لصياغة خطاب إعلامي معتدل ينسجم مع مبادئ الاستقلالية والسعي لخلق مواطنة خالصة ومواقف ملتزمة تجاه الثوابت الوطنية.
من جانبه، تحدث مدير معهد أكد الثقافي الدكتور عدنان بهية في اليوم الأول من الدورة عن المقاييس العالمية في كتابة المقالة الصحفية ومكونات وهيكلية كتابة المقال بالإضافة إلى مفاهيم التحريض على الغلو والتطرف الديني والموقف القانوني من المحرضين، كما تم عرض نماذج من الخطابات التي تدعو إلى الاعتدال والوسطية كأساس للتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب بعدها، تم عرض مقاطع فيديو عن مواقف دولية تحدثت عن منع الغلو و التطرف الديني. وفي اليوم الثاني من الدورة ناقش المشاركون على شكل مجاميع عمل مفاهيم متعددة ذات صلة بالموضوع كتعريفات للإرهاب وأسباب نشوءه في المجتمعات والتحريض على العنف وأسبابه وعلاقة المحرض بالجريمة الإرهابية والموقف القانوني بموجب الدستور العراقي وقرارات الأمم المتحدة في معالجة موضوعة مكافحة الإرهاب وأساليب التعايش السلمي في المجتمعات ذات التعدد القومي والديني والطائفي.
إلى ذلك، أكد رئيس فرع نقابة الصحفيين في بابل علي الربيعي على أهمية الالتزام الأخلاقي كمعيار رئيس في صياغة الخطاب غير التحريضي من قبيل الإلزام بالدقة والمصداقية في نقل المعلومات المستندة إلى الأدلة والوثائق كي لا نقع في دائرة المسؤولية اتجاه ما ينشر في المواقع الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي كما تحدث عن المتغير النوعي في الخطاب الإعلامي بعد تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش الإجرامية على اثر مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في عملية التحرير . وفي ختام الدورة وزعت شهادات المشاركة بين المتدربين.
17/9/2017

|