هذه حقيقة معروفة وواضحة اكدها لدى القريب والبعيد ويقرها كل من يملك عقل وشرف ومحب للحياة وحتى اولئك ا الذين لا يملكون شرف ولا عقل يقرون بهذه الحقيقة الا انهم ينكروها لان عقولهم وشرفهم معروضة في مزاد الدعارة لمن يدفع اكثر
المعروف ان ال البرزاني ومن حولهم منذ اكثر من ستين عاما وهم يسعون لتحقيق هذه المهمة اي رمي العراقيين وحشرهم في نار جهنم
فكانت اول خطوة خطوها في هذا المجال هي فتح باب نار جهنم على العراق والعراقيين عندما تحالفوا وتعاونوا مع اعراب الصحراء دعاة القومجية واعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من خلال تمردهم الخبيث في عام 1961 وتمكنو من فتح باب جهنم على العراقيين في 8 شباط 1963 واستمر هذا الباب حتى 9 نيسان 2003 حاول العراقيون اغلاق باب جهنم لكن قامت نفس المجموعات التي فتحت باب جهنم ال سعود وكلابهم والقومجية العفلقية والناصرية والبرزاني ومجموعته بمنع العراقيين من اغلاق باب جهنم وهكذا بدأ صراع دموي حاد بين العراقيين الاحرار الذين يعتزون بعراقيتهم ويفتخرون بانسانيتهم وبين الاعراب بدو الصحراء والاكراد بدو الجبل
فالعراقيون الاحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم وأنسانيتهم الذين يريدون اغلاق باب جهنم وردم جهنم الى الابد والقضاء على الذين يرفضون غلق باب جهنم وهكذا بدأت معركة شرسة وقاسية
وبدأ اعداء العراق من بدو الجبل وبدو الصحراء يعدون العدة ويهيئون انفسهم لرمي العراق والعراقيين في نار جهنم وفعلا تمكنوا من شراء بعض المرتزقة والكلاب الضالة المفترسة واعتقدوا ان لهم القدرة على تحقيق تلك الامنية الشريرة وما تهديدات الخائن العميل مسعود البرزاني واعلانه الاستفتاء حول انفصال شمال العراق رأس العراق وأقامة مشيخة تحكمها عائلة البرزاني الا دليل على ان المعركة قد بدأت
المعروف جيدا ان العراقيين الاحرار من كل الاعراق والألوان وكل المحافظات حذرت الحكومة في بغداد من البرزاني وغدره وخيانته وطلبت منها ان ترده بقوة وتوقفه عند حده الا انها لم تفعل شي بل كانت كثير ما تظهر بمظهر المجامل الخائف ان لم يكن المقر المستسلم وهذا ما جعل البرزاني يتمادى في غيه وعدوانه وتجاوزه على الأخلاق والاعراف وتحديه للقانون والدستور والحكومة والشعب حتى انه سخر ببرلمان الاقليم وسخر من كل الذي فيه فامر باغلاقه واعتقال اعضائه وقال انا ربكم الاعلى وخاطب ابناء الاقليم اعلموا ان صدام لا يزال حيا فجرائم حلبجة والانفال انا المخطط والمنفذ لها بأسم صدام واعلموا ان صدام لم يمت بل انه غاب وسيعود فهذه الارض ارضي ورثتها من ابي وجدي وسأورثها لابني وحفيدي فما عليكم الا الخضوع والاستسلام والا فالمقابر الجماعية سنة سنجددها في الاقليم وفعلا قام بحملة اسكات الاصوات التي تعارضه وقطع الالسن التي تنتقده معتمدا على دواعش ابو بكر البغدادي وعناصر البعث الصدامي ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية
كلنا نعرف ان الطاغية المقبور صدام حسين هو الذي كلف بهذه المهمة اي رمي العراقيين جميعا في نار جهنم طالما بابها لا زال مفتوحا الا ان صدام قبر ولم يحقق هذه المهمة
قيل ان الطاغية قبل اعدامه طلب من اسياده ال سعود ان يعتمدوا على مسعود البرزاني هو الوحيد الذي يمكنه ان يحقق هذه المهمة وهي رمي العراقيين والعراق وحشرهم جميعا في نار جهنم
وهكذا بدأ اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية بأشراف الموساد الاسرائيلي بأعداد وتهيئة العميل مسعود البرزاني لهذه المهمة
وقبل ان مسعود البرزاني أستلم الامر بفرحة وسرور خاصة عندما اطلقوا عليه اسم صدام وكلف بالمهمة التي عجز صدام عن تحقيقها
وهكذا بدأ البرزاني بالتحرك لانجاز مهمة رمي العراقيين والعراق وحشرهم في نار جهنم من خلال الاعلان عن الاستفتاء المشئوم وهذا يعني اشعال نيران جهنم في كل انحاء العراق
متحديا العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم ودول الجوار والمجتمع الدولي والدول الكبرى وفي المقدمة امريكا و الاتحاد الاوربي
فالبرزاني لا يريد استفتاء ولا دولة انه يريد الفتنة يريد تحويل العراق الى جهنم تحرق البشر والحجر فالاستفتاء لعبة
لهذا على العراقيين جميعا وكل القوى المحبة للحياة والانسان ان تتوحد في جبهة واحدة والتصدي بقوة لهذا المجنون وقبره كما قبرصدام والا فالعراق الى الزوال والتلاشي بشرا وحجرا
وهذا يتطلب من الحكومة ان تحترم شعبها ان تحمي شعبها من خلال احترامها وحمايتها للدستور والمؤسسات الدستورية والتصدي بقوة وحزم لكل من يخرق ويتجاوز على الدستور والمؤسسات الدستورية
والا الحكومة مسئولة اذا حقق البرزاني المهمة التي كلف بها وهي رمي العراقيين في نهر جهنم
|