أنصار ثورة 14 فبراير تحذر من مؤامرة لتصفية قيادات المعارضة السياسية في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرض قادة المعارضة السياسية البحرينية في سجون آل خليفة إلى مؤامرة تصفية جسدية والموت البطيء بصورة مرموزة ، فبعد أن تدهورت صحة الاستاذ الشيخ حسن مشيمع في المعتقل وإستشراء مرض السرطان مرة أخرى في مختلف أنحاء جسمه وتزريقه بمادة مريبة وهو مغطأ الرأس من قبل السلطة الخليفية ، فهذه المرة تعرض العلامة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ أمين عام جمعية العمل الإسلامي "أمل" لهبوط حاد مع فقدان التوازن في سجن الحوض الجاف ، مما إستدعي إدخاله المستشفى لإجراء له تخطيط قلب مع بعض الفحوصات ، وحياته في خطر كبير.
كما أن سائر القيادات الدينية والوطنية والحقوقية هم أيضا يتعرضون إلى خطر التصفية الجسدية المرموزة من أجل قتلهم وإغتيالهم في السجن بعد أن شعرت السلطة الخليفية بقرب رحيلها عن البحرين.
إن مؤامرة التصفية الجسدية لقياداتنا الدينية والوطنية والحقوقية على أيد السلطة الخليفية المتعاونة مع فلول وبقايا الحكم الصدامي من فدائيي صدام والحرس الجمهوري والمخابرات المعروفين بتصفية خصومهم عبر "تزريق مادة الثاليوم" لخصومهم ومعارضيهم السياسيين.
إن السلطة الخليفية وعلى رأسها طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يتحملون مسئولية سلامة قادة المعارضة البحرينية في السجن ، وإننا نحذرها من تصفية الرموز ، فإن رد الشعب وشباب الثورة سيكون قاسيا على السلطة.
إن شعبنا لن يفرط في قياداته ورموزه الذين هم شوكة في عين السلطة وهم في السجون ، ونطالب الحكم الخليفي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والحقوقيين والنساء وحرائرنا الزينبيات ، وسوف يبقى شعبنا وفيا لرموزه وقياداته وطلائعه القيادية والثورية وسيواصل نضاله وجهاده في أسبوع القادة والرموز حتى إطلاق سراحهم.
لقد شارفت نهاية آل خليفة في ظل الثورة والصحوة العالمية ضد الظلم والإستبداد والإستئثار بالثروات وإن الحركة العالمية من أجل التغيير (متحدون من أجل التغيير العالمي) سوف تجرف الحكم الخليفي والحكومات الإستبدادية الوراثية في الشرق الأوسط وعلى رأسهم الحكم السعودي الفاشي والحكم اليمني الديكتاتوري إلى مزبلة التاريخ.
إن العالم في طريقه إلى إسقاط الظلمة والمستبدين والمستغلين لثروات الشعوب والعالم ، وإننا على أعتاب حركة عالمية كبرى نتمنى أن تكون مقدمة لظهور صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، فالعالم قد ضاق ذرعا من الصهيونية العالمية والماسونية الدولية وتسلط فئة قليلة على ثروات العالم والتحكم في مصير الشعوب ، وآن الأوان لتحرر العالم من قيود النظام العالمي الصهيوني إلى عالم تحكم الشعوب نفسها ، وها نحن على أعتاب ثورة عالمية كبرى من قبل المستضعفين على المستكبرين.
"ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
16 أكتوبر/تشرين الأول 2011م |