لوح في الافق هذه الايام كتابات وآراء تلمح ان التغيير قادم في العراق وان امريكا أعدت وتعد خططا لأزاحة من اتت بهم عام 2003
وان بعض البلدان العربية ومنها السعودية والامارات ستسهم بجز كبير من هذا التغيير وستدخلان بكل قوتهما عن طريق اعمار ما دمرته الحروب وبالاستثمار في المدن المحررة – كما يسمونها -- . حتى ان كاتبا عراقيا في المهجر قال ان امريكا تجمع اكاديميين عراقيين كبديل للسياسيين في العراق.
وان شركة (الزيتون ) وهي النسخة العربية لعصابات ( بلاك ووتر ) ستعمل في العراق لتأمين الطريق بين الاردن والعراق ,وسوريا والعراق وحماية السفارات والشركات والسخصيات في البلد .
و ان المملكة الاردنية طلبت من امريكا والغرب ضمانات للعمل في فتح معبر طريبيل الدولي بينها وبين العراق , وهي مغازلة واضحة لامريكا والغرب لتدويل الوضع في العراق ,
ولا ننسى ان جيش من ثلاث دول يقيم بصورة دائمة لا بل يحتل المنطقة الغربية من العراق - وهي قريبة نسبيا من بغداد – وان من الجدير بالذكران امريكا تحقق الان بسرقات المليارات في العراق بواسطة مسؤولين دوليين واقتصاديين ذوي اختصاص ونسيت سرقاتها آلاف سبائك من الذهب من بنوك العراق وارشيف العراق السياسي والارشيف الديني الذي حولته الى اسرائيل بحجة ترميمه و آثاره العظيمة.
أنا لست مع بقاء الظالمين والسراق , ولست مع حكم العوائل والاقارب ولست مع الضحك والاستخفاف حتى بدماء الشهداء. ولست مع الطائفية التي أفترست العباد ومزقت البلاد .
ولكني ضد ان يكون هذا يا سادتي مقدمة لعمل رهيب ياتي على الاخضر واليابس في بلاد مابين النهرين ويحاول ان يصل بالعراق الى درجة التحطيم الكلي.
فحذار ... ثم حذار. فان مقررات مؤتمر ترامب – سلمان في الرياض لم تخرج كلها من أدراج المكتب البيضاوي في البيت الابيض, وأن هنري كيسنجر ما يزال حيا وينضر لهم , وانهم تخلوا تقريباعن فكرة (الشرق الاوسط الجديد )واستبدلوها بنظرية ( صدام الحضارات ) لـ ( هننغتون ).
|