* برنامج أطلقته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لأول مرّة في العراق يهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي والبنى التحتية الزراعية واستيعاب البطالة، ويدعم البرنامج الذي تموله الحكومة البلجيكية 12 ألف شخص متأثر بالنزاع في 30 قرية في محافظات كركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى.
* يستهدف البرنامج العاطلين عن العمل من المزارعون النازحين ويساعدهم في استئناف أو توسيع نشاطاتهم عبر البنى التحتية المعاد تأهيلها وتوفير فرص سبل معيشة زراعية للمهجرين العائدين إلى مناطقهم.
* ينفذ البرنامج الصندوق الاجتماعي للتنمية في البنك الدولي، ويرجع سبب اختيار المشاريع في قطاع الزراعة الى استيعاب قطاع الزراعة كثافة عمالية عالية، تعد كآلية مؤقتة ناجحة للتخفيف من الفقر والبطالة عن طريق توفير فرص عمل، لا سيما وان البرنامج يستهدف المجتمعات الاشد فقراً في المناطق الريفية تحديداً والأكثر تأثراً بازمة الغذاء والحرب.
* حقق هذا البرنامج نجاحات واضحة في دول مختلفة مثل اليمن ومصر وهو بالأساس قائم على تشجيع المجتمعات على العمل الجماعي مقابل اجور تدفع للمشتركين في تنفيذ نشاطات هذا البرنامج.
* تقدم العراق قائمة الدول الأكثر فساداً وهدراً، دفع الحكومة البلجيكية -الممولة للمشروع- الى عقد شراكة مع شركة زين العراق للاتصالات لدفع اجور المستفيدين من هذا البرنامج، وهذا مؤشر خطير على عدم ثقة الامم المتحدة بالمؤسسات الحكومية العراقية ومنظمات المجتمع المدني.
* من اهم الملاحظات على هذه البرامج انها مشاريع قصيرة الأجل تنتهي بانتهاء التمويل.
|