• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : البيت الثقافي في الصويرة يعقد ندوة "تجريم الطائفية ونبذ الكراهية" .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

البيت الثقافي في الصويرة يعقد ندوة "تجريم الطائفية ونبذ الكراهية"

أقام البيت الثقافي في الصويرة، يوم الأحد 13 أب، ندوة ثقافية بالتعاون مع منتدى شباب الصويرة تمحورت حول "تجريم الطائفية ونبذ الكراهية" تم خلالها استضافة مجموعة من الحقوقيين والقانونيين ورجال دين.
 واستهلت الندوة والتي أدار محاورها الأديب عبد الرضا اللامي بكلمة ترحيبية بالضيوف والحضور، مشيرا إلى إن البيت الثقافي في قضاء الصويرة يعتبر نافذة ثقافية ومنبر جامع لكل أبناء المدينة بكل أطيافهم واختصاصاتهم وتطلعاتهم الثقافية والاجتماعية والتربوية وغيرها.
 ليفسح المجال بعدها للضيوف الحقوقيين كل من المحامي مالك مال الله والمحامي مصطفى نعمان والمحامي احمد هادي للحديث حول تجريم الطائفية ونبذ الكراهية من وجه نظر القانون. موضحين بحديثهم بأن القانون والدستور العراقي وضع عدد من المواد القانونية التي تنص وبالشكل الصريح حول من يروج للطائفية والتفرقة وزرع الكراهية، وإثارة النعرات الدينية والعقائدية بين أبناء الشعب الواحد، ومن هذه المواد المادة (7) في الدستور العراقي، والتي أكدت على أن يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد له تحت أي مسمى كان.
وتطرقت الندوة لقانون العقوبات العراقي النافذ رقم (111) لسنة (19699) المعدل، والذي نص على تجريم كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية أو المذهبية واعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون . حيث نص في المادة (195) يعاقب بالسجن المؤبد من استهدف إثارة حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو يحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر، أو بالحث على الاقتتال. وتكون العقوبة الإعدام إذا تحقق ما استهدفه الجاني.
 وتخللت الندوة كلمة للشيخ كريم شمر، باحث وخطيب ديني، حيث تحدث حول خطورة آفة الطائفية وافرازاتها، والتي بدورها تهشم الجسد الإنساني وتحطم المجتمع وتذهب به نحو الاقتتال والتناحر. مؤكدا على إن الإسلام دعا إلى المحبة والتعايش السلمي واحترام المكون الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر، وإشاعة مفاهيم الحوار والمحبة والإخاء والتسامح بين كل أطياف الشعب العراقي.
 وشهدت الندوة حضور واسع وغفير من قبل الجهات الرسمية المتمثلة بالمجلس المحلي ومدراء الدوائر وغرفة محامين قضاء الصويرة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وفرعية الحزب الشيوعي وهيئة حقوق الإنسان في واسط والنخب الثقافية وآخرون.
 واختتمت الندوة بتقديم بطاقة شكر وتقدير للضيوف الحقوقيين من قبل إدارة وموظفي شعبة البيت الثقافي، لدورهم المتميز في أغناء الندوة بالمعلومات القيمة.

16/8/2017

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=101506
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 08 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14