قال مصدر في الجيش العراقي، اليوم إن 17 مسلحاً من داعش، بينهم قيادات بارزة، قتلوا في قصف مدفعي استهدفهم، غرب مدينة الموصل.
وأوضح الرائد علي سعدي الدايني، أن «وحدة المدفعية بالجيش وجّهت، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة؛ 12 ضربة بصواريخ إم 270، نحو مواقع استراتيجية وتكتيكية وعسكرية تابعة لداعش، في قرية البشماتة التابعة لقضاء تلعفر».
وأضاف «الضربات أسفرت عن مقتل الملقب بأبي حارث الأحمدي، وهو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الموصل، وكان يشغل منصب ما يسمى بمسؤول الحمايات الأمنية في مركز القضاء (تلعفر)، وكذلك مقتل الملقب بأبي علي الأعفري، وهو الآخر عراقي الجنسية، وكان المسؤول الأول عن مصانع تفخيخ العجلات (العربات) وصناعة العبوات الناسفة، وأيضًا مقتل المدعو زيدان جمال الجربا، عراقي الجنسية، ويعد من أخطر قادة التنظيم الميدانيين في القضاء، وأبرز الخبراء في جغرافية المنطقة».
وأوضح أن «هذا النوع من العمليات يعد نوعيًا، وله الأثر الكبير في تدمير قدرات مسحلي داعش الارهابين القتالية الميدانية، ويمنح القوات البرية التي تعسكر على تخوم قضاء تلعفر الفرصة الأكبر لحسم المعركة لصالحها، بأقل الخسائر المادية والبشرية».
وحول انطلاق معركة تحرير تلعفر، قال عمر العلاف، قائد الفوج 14 في الحشد الشعبي إن «خطة عسكرية محكمة» سيتم تطبيقها في الأيام القليلة المقبلة، لـ إنهاك الارهابين قبل انطلاق معارك التحرير».
وأضاف العلاف «أوضاع القوات العراقية المتأهبة لقتال داعش في قضاء تلعفر ممتازة، وهي معززة بأحدث أساليب القتال والأسلحة النوعية، وبانتظار الإعلان عن ساعة الصفر من قبل القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي)، للتوجه صوب هدفها والعمل على تحقيقه».
وتمكنت القوات العراقية، خلال الأيام الماضية، من قطع الطرق التي تربط بين الموصل وتلعفر، وفرضت طوقًا مشددًا على داعش داخل القضاء.
وأعلنت الحكومة العراقية، في 10 يوليو/ تموز المنصرم، تحرير الموصل بالكامل من سيطرة داعش الارهابي وعناصره المتطرفين ، بعد نحو 9 أشهر من المعارك.
|