يستمر المركز الثقافي للطفل العراقي/ الفانوس السحري، التابع لدار ثقافة الأطفال في تقديم الدروس التربوية والتثقيفية والتعليمية للأطفال المشتركين في الدورة الصيفية، لاسيما أنها اختلفت بالكامل عن سابقاتها من الدورات الصيفية من حيث المشاركة والعدة والعدد والدروس المكثفة فكانت بذلك رمزا للتميز طيلة الأشهر الماضية.
 لقد مر شهران تقاسم الأطفال فيها الحديث والألعاب والمعلومة المفيدة فتعالت صيحاتهم فرحا وبهجة وسرورا فأصبح للمحبة مكانا إيذانا بيوم متميز جديد يقوي فيه شخصيتهم ويدربهم على التفاعل والتعبير والاحتكاك في حياتهم العملية. وأما ما بقي من أيام الدورة والتي لا تتجاوز الشهر والنصف تقريبا فقد بدأت معالم التهيئة والتحضير استعدادا للاحتفال بمسك الختام، بتخرج كوكبة جديدة من أطفالنا، وسيساهم الأطفال المشتركين بتقديم مجموعة من الفعاليات والمشاهد التمثيلية والترفيهية ومعرض للرسم وسط دعم متميز من دار ثقافة الأطفال.
 وأكد مدير المركز سفيان الطيار، إن هذا العام قد تميز بالفعل عن الأعوام السابقة رغم الإمكانات المادية المحدودة، مشيرا إلى النجاح الذي تحقق والذي كان ثمرة للتخطيط والتفاعل والتعاون بين كادر المركز، فقد تضافرت جهودهم وقدموا كل ما لديهم فكانت النتائج مبهرة فنالت استحسان الأطفال وأولياء أمورهم، لقد نجحنا برسم البهجة على وجوه أطفالنا فمنحناهم تجربة متميزة خطت لهم طريق الأمل والطموح في عالم الطفولة الجديد في عراقنا المنتصر.
 وذكر مدير المركز بان التحضيرات والتجهيزات تجري هذه الأيام للتهيؤ للحفل الختامي، وأطفالنا اليوم يجرون تدريباتهم بشكل متواصل، لإظهار احتفالهم بالمناسبة بشكل متميز يليق بمكانتهم، وسترفرف حينها أجنحة الطفولة وتزين مسرحهم في (الفانوس السحري).

3/8/2017