عجيبٌ رحيلكِ
أزهر نبتكِ كلّي
كأنك أنزعتِ معطفَ عينيكِ للريح دون انتظار
تلاعب ذكراكِ انسامَ ليل يطول حياتي
بطول المسار
كأني لوحدي
ورثتُ من الجاهلية وئدَ الطفولهْ
ولكنه في زماني ينال معاني الأنوثةِ
سامرتها الحربَ للجن والانس
منها معاني البطولهْ
لحتى أراكِ كموؤدةٍ في سكاكين كلِّ العشائرْ
حياة تلاعب أيّ زمان .. وأيّ كيان ..
وما لاعبتني سوى بالمقابرْ
حرامٌ علىّ المودة .. حتى المحبةْ
أو ذا المشاعرْ
حرامٌ علي ّ الملاعب .. حتى الطفولهْ
فلا يجتمع الكون الا بعين ترى ان حدودَ الغرام
لدى الله ليست لها من حدودِ
وتقصر في عقل من عينه غير حدّ لهذا الوجود ِ
وقد يفقد الانسُ عمرا عقولهْ
أراكِ نحيبَ الظلال
بما مدت الشمس من خيالي
واذكاء بسمة شوق تنوِّر ثغرا
بعف طلولهْ
أعاني احتراق الأماني دموعا
بشمع العيون
فتحفر تاريخها دولة بضفاف القبيلهْ
فعند الفرات ودجلة يغزل الشعرُ
كم يكشف السرُّ
كم يرتوي الشعراءُ
وكم يدركُ العشقُ
كم بهما قطرَ الدمّ حِبرُ
والجرحُ أسطرُ حرفٍ يُجرّ
فكان العراق فسيلهْ
فهاجر بالريح وجهي
أنا لست من قمة الشعر
كيما أقول عصماءَ بين القصائدْ
ولست بصائغ يصنع جوهرة
تعتلي جيدكِ الحلو أسمى القلائدْ
ولكن أنا في الحياة لانسان حاول يكشف ذاتا
اليكِ تديم الرجولهْ
زمان العمالة ولى
ولكن لدينا بكلٍّ يخبي عميلهْ
. |